نائب المرشد: القائلون بـ"غسل الأموال" يضعون الوثائق بيد العدو
خطب عضو مجلس الخبراء ونائب المرشد في محافظة خراسان رضوي، أحمد علم الهدى، في صلاة الجمعة، اليوم 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهاجم وزير الخارجية محمد جواد ظريف دون أن يذکر اسمه، قائلاً: "بعض المسؤولين الحكوميين يعلنون في مقابلاتهم أن هناك غسلا للأموال في البلاد، لکن في الحقيقة مثل هذه التصريحات بمثابة إعطاء العدو وثيقة، يمارس بها الضغط على البلاد".
وكان محمد جواد ظريف قد تحدث، قبل أيّام، عن غسل الأموال في إيران. وقد قوبلت تصريحاته بردة فعل حادة من قبل الأصوليين المعارضين للحكومة، كما قدم بعض البرلمانيين مشروعًا لاستجوابه إلى هيئة رئاسة البرلمان.
وفي الأثناء، هاجم علم الهدى أيضًا، رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، وقال: "يأتي شخص آخر ويقول في مقابلة مع (يورونيوز) إن راتبي انخفض من 3000 دولار إلى 700 دولار، وهو ما يدلُّ على نجاح العقوبات الأميرکية، ينبغي بعد سماع هذه التصريحات أن نتساءل هل هناك تناقض في حكومتنا، أم أن هناك قضية أخرى؟".
وکان صالحي قد قال، في مقابلة مع "يورونيوز" حول تأثير العقوبات: "الضغوط الاقتصادية صارخة؛ على سبيل المثال، كان راتبي الشهري كأستاذ جامعي، قبل عام، نحو 3000 دولار، وقد انخفض الآن إلى 700 دولار، هذا في الحقيقة ضغط اقتصادي، تأملوا الطبقات الأخرى إلى أي حد تعاني تحت الضغط".
كما اعتبر علم الهدى أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي تم بخطة، قائلاً: "لقد انسحبوا عندما تأکدوا من أن أتباعهم الأوروبيين سيبقون إيران بالخدع والحيل في الاتفاق، وإذا لم يكونوا متأکدين لما فعلوا ذلك".
وأکَّدَ علم الهدى أيضًا أنه "ينبغي على المسؤولين الحكوميين أن لا يتبعوا الأوروبيين وأن لا يرضوا بابتساماتهم وأن لا يتعلقوا بالجلوس إلى طاولاتهم".