نسرين ستوده تنهي إضرابها عن الطعام بسبب تدهور حالتها الصحية
أعلن رضا خندان، زوج نسرين ستوده، أن زوجته المحامية السجينة، وكذلك رضوانه أحمد خان بيكي، أنهيا إضرابهما عن الطعام، أمس الجمعة، بسبب تدهور حالتهما الصحية.
وكتب خندان في صفحته على "تويتر"، اليوم السبت 26 سبتمبر (أيلول)، أن عدم وجود هاتف هو الذي تسبب في إعلان الخبر، اليوم السبت.
يذكر أن ستوده أضربت عن الطعام منذ عدة أسابيع، احتجاجًاعلى أوضاع السجناء السياسيين.
وكان زوج السيدة ستوده قد أعلن يوم 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها أعيدت إلى السجن بعد 5 أيام في مستشفى طالقاني، رغم سوء حالتها الصحية.
وكتب خندان على موقع "تويتر" أن نسرين ستوده "أعيدت إلى السجن وهي في أسوأ حالة صحية، دون أي علاج طبي"، وأن "هذا العمل لا يعني شيئًا سوى تعريضها لخطر الموت".
وقد وصف خندان، مستشفى طالقاني بـ"الأمني"، ووجود المحامية فيه بـ"السجن".
بعد عودة ستوده من المستشفى إلى السجن، أصدر خبراء أمميون مستقلون بيانًا أعربوا فيه عن قلقهم على صحة ستوده، ودعوا إلى الإفراج الفوري عن هذه السجينة السياسية لتلقي العلاج.
وكتب الخبراء في بيانهم، أمس الجمعة: "من غير المفهوم أن تعيد السلطات الإيرانية السيدة ستوده إلى السجن، على الرغم من معاناتها من مرض القلب، حيث تتعرض لخطر الإصابة بكورونا".
وأضافوا: "نحث السلطات على التراجع عن هذا القرار على الفور، وقبول طلبها لأخذ قسط من الراحة في المنزل، قبل إجراء جراحة القلب، والسماح لستوده باختيار طريقة علاجها بحرية".
وبالإضافة إلى الإعراب عن القلق البالغ على صحة نسرين ستوده، أكد خبراء الأمم المتحدة أن احتجازها الحالي كان "تعسفيًا".
وقال الخبراء: "تشير الدلائل إلى أن سجن السيدة ستوده الحالي والسابق هو عمل انتقامي للحكومة ضد عملها الدؤوب في مجال حقوق الإنسان. وهي واحدة من عدد من الحقوقيين الإيرانيين المسجونين حاليًا بسبب دفاعهم عن الحريات الأساسية. يجب إلغاء عقوبتها وعقوبة جميع المحامين الآخرين المسجونين بشكل تعسفي على الفور، ويجب إعادة النظر في قضيتها وفقًا لمبادئ المحاكمة العادلة".