نسرين سُتودة: انتهاكات حقوق المرأة في إيران ممنهجة
قالت نسرين سُتودة المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، إن انتهاكات النظام الإيراني لحقوق المرأة في بلادها "ممنهجة"، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات من أهم الأسباب الداعية إلى الاهتمام باليوم العالمي للمرأة.
جاء ذلك في رسالة سربتها ستودة من داخل محبسها، وتم نشرها كمقال في "مجلة تايم"، الجمعة 6 مارس (آذار) 2020، بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق 8 مارس (آذار) من كل عام.
تطرقت الناشطة الحقوقية في رسالتها إلى إصدار الحكم عليها بالسجن والجَلد، والأوضاع داخل سجن "إفين".
وقالت محذرةً من تفشي فيروس "كورونا المستجد" في إيران، إن الفيروس قد يعرِّض أرواح السجناء للخطر.
وفي جزء آخر من رسالتها، دعت الناشطة النظام الإيراني إلى إنهاء حالة التخاصم والعداء مع العالم، والمستمرة منذ أكثر من 4 عقود مضت.
وتقضي نسرين ستودة حكمًا بالسجن 33 عامًا و148 جَلدة، في عدة تهم، منها "التجمع، والتواطؤ ضد الأمن القومي، ونشر الأكاذيب، وتشويش الرأي العام". ووفقًا لقانون العقوبات الإسلامي، يتم تنفيذ 12 عامًا من هذه العقوبة.
وتم القبض على المحامية الإيرانية التي دافعت سابقًا عن قضايا تخص النساء والمعارضين في بلادها، من منزلها في يونيو (حزيران) 2018، وظلت رهن الاحتجاز حتى الحكم عليها، ونقلها إلى سجن "إفين"، الواقع شمالي العاصمة طهران.
وبعد توقيفها تم إبلاغ ستودة أنه تم الحكم عليها بالسجن 5 سنوات غيابيًا بتهمة التجسس، بسبب أنشطتها الحقوقية.
ومؤخرًا طالبت الناشطة من محبسها باستقالة المسؤولين الإيرانيين المتورطين في إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، مطلع يناير (كانون الثاني) 2020.
.