هوك يستقيل من منصبه كمبعوث أميركي لإيران وتعيين "أبرامز" خلفًا له
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن الممثل الأميركي الخاص بشؤون إيران، براين هوك، قرر التنحي عن منصبه، معلنًا أن إليوت أبرامز الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأميرکية في شؤون فنزويلا، سيحل محله.
وفيما نشرت الصحيفة الأميركية تقريرًا الخميس 6 أغسطس (آب) 2020، تناولت فيه استقالة هوك المحتملة، أيَّد وزير الخارجية الأميرکي مايك بومبيو الأخبار المتداولة حول هذا الموضوع، قائلًا إن براين هوك قرر التنحي.
وأشاد بومبيو في بيان، بإنجازات هوك، مؤكدًا أنه حقق "إنجازات تاريخية ضد النظام الإيراني"، وعمِل على تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
وذكَّر بأن الإفراج عن الأميركيَّين مايكل وايت وجيو وانغ من سجون النظام الإيراني كان أحد إنجازات المفاوضات بين السيد هوك والمسؤولين الإيرانيين.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقريرها أيضًا، أن استقالة هوك يبدو أنها لا تترك فرصة لمبادرة دبلوماسية بشأن إيران قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، في نوفمبر (تشرين الثاني).
واستدركت الصحيفة، قائلة: "لكن بالنسبة للمسؤولين الإيرانيين وحتى بعض منتقدي هوك في أوروبا والولايات المتحدة، فهو مؤيد لسياسة سحق الاقتصاد الإيراني؛ لإجبار النظام الإيراني على التفاوض والتوصل إلى اتفاق جديد".
وأضاف التقرير أن إليوت أبرامز، الدبلوماسي المحافظ المخضرم، سيحل محل هوك، وأشار إلى أن لديه موقفًا متشددًا من إيران، ويعمل حاليًا ممثلًا خاصًا لوزارة الخارجية الأميرکية في شؤون فنزويلا.
وكشف بومبيو أن إليوت أبرامز سيحل محل براين هوك مع الاحتفاظ بمنصبه کممثل خاص لوزارة الخارجية الأميرکية في شؤون فنزويلا.
ورغم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وتطبيق سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، لم يجلس النظام الإيراني بعدُ إلى طاولة المفاوضات، ووصف المرشد الأعلى علي خامنئي المحادثات مع الولايات المتحدة بأنها "غير مجدية".
ويعتقد هوك أنه بمرور الوقت، سيتضرر الاقتصاد الإيراني بشدة من العقوبات، لدرجة ستجبر مسؤولي البلاد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وکان هوك قد قال لصحيفة "نيويورك تايمز" سابقًا، إن الولايات المتحدة تريد اتفاقًا جديدًا مع إيران، وإن الضغط الأميركي "دمّر" الاقتصاد الإيراني.
وبحسب ما ذكره الممثل الأميركي الخاص في شؤون إيران، فإن النظام الإيراني والجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة عنه أصبحا أضعف خلال السنوات الثلاث ونصف الماضية.
وختم هوك تصريحاته للصحيفة الأميركية، بالقول إن "الولايات المتحدة قد نجحت، سواء توصلنا إلى اتفاق مع إيران أم لا".