وزارة الدفاع الإيرانية: حادث شرقي طهران سببه "انفجار خزان الغاز بمنطقة بارشين العامة"
قال داود عبدي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، إن الحادث الذي وقع شرقي العاصمة طهران، فجر الجمعة 26 يونيو (حزيران) 2020، سببه "انفجار خزان غاز بالمنطقة العامة من بارتشين"، دون وقوع خسائر بشرية.
جاء ذلك تعليقًا على تداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في إيران لقطات مصورة لضوء برتقالي سطع فجأة لبضع ثوانٍ في سماء شرقي العاصمة، متزامنًا مع دوي انفجار هائل.
وتضم منطقة بارتشين إحدى المنشآت النووية الإيرانية، لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع لم يوضح تفاصيل الانفجار وموقعه بالضبط، مكتفيًا بعبارة "منطقة بارتشين العامة" في وصف موقع الانفجار.
وقال عبدي إن رجال الإطفاء سيطروا على الحريق الناجم عن الانفجار ولم تقع إصابات.
أشارت روايات شهود العيان وكذلك مقاطع الفيديو التي نشرها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن مصدر الضوء كان انفجارًا وقع بالقرب من مدينة برديس (شمالي إيران).
وبعد ساعات من رؤية الضوء البرتقالي، كتب موقع "نورنيوز" الإخباري: "تشير الأنباء الواردة إلى أن الصور المنشورة على أنها لانفجار في الجزء الشرقي من طهران، ترتبط بانفجار خزان غاز صناعي في ضواحي أحد مراكز وزارة الدفاع ولا علاقة لها بالمنشآت العسكرية في المنطقة".
وكانت وكالة مهر للأنباء أولى وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية التي أكدت الحادث، وقالت إن الانفجار المدوي الذي تزامن مع الضوء البرتقالي وقع في برديس وبومهن (بالقرب من مدينة طهران).
وذکرت الوكالة أنه "في فجر الجمعة، وبالتزامن مع سماع دوي انفجار رهيب في شرقي طهران، شوهد ضوء برتقالي كبير بالسماء".
وأضافت أنه لم يتبين حتى الآن سبب صوت الانفجار أو مصدر الضوء، مشيرة إلى أن هذا الصوت تم سماعه في مناطق برديس وبومهن بشكل واضح.
في غضون ذلك، قال حميد رضا غودرزي، مساعد محافظ طهران للشؤون الأمنية، في أول تعليق رسمي على "انفجار طهران"، إن السلطات تتابع الموضوع من كثب، دون تأكيد أو نفي للحادث.
کما بث التلفزيون الرسمي الإيراني نبأ الحادث بعد ساعات من وقوعه، ونقل عن مسؤولين قولهم: "إن أجهزة مختلفة تحقق في الأمر".
من ناحية أخرى، علق مير شهاب الدين قوامي، مدير العلاقات العامة بمنظمة الطوارئ في طهران، على واقعة الضوء البرتقالي الذي شهدته سماء العاصمة: "حتى الآن، لم نتلقَّ أي طلب لإرسال فنيين أو سيارات إسعاف في هذا الصدد"، مؤكدًا جاهزية المنظمة لإرسال قوات ومعدات إلى مكان الحادث فورًا.