وزير إيراني سابق: على المسؤولين الاهتمام بالإعلام الخارجي التابع للإذاعة والتلفزيون
أشار محمد حسيني، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي السابق، إلى مشكلة نقص الميزانية والعقوبات الدولية، وأثرها على الشبكات الخارجية الإيرانية، مطالبًا بالدعم المالي من الحكومة والبرلمان لهذه القنوات التلفزيونية.
وفي وقت سابق، أفادت "إيران إنترناشيونال" بعد وقف بعض الشبكات الأجنبية الإيرانية بسبب مشاكل مالية، أن نائب رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بعث برسالة إلى رئيس المؤسسة يطلب فيها ميزانية إضافية.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء "فارس"، اليوم الأربعاء 5 أغسطس (آب)، قال محمد حسيني: "الآن بعد أن أصبحت البلاد في خضم مشاكل اقتصادية، يجب الاهتمام بوسائل الإعلام التي حافظت على المكانة الدولية للجمهورية الإسلامية".
وفيما يتعلق بالمشاكل المالية لهذه الشبكات، دعا حسيني إلى الاهتمام وتخصيص الأموال من الحكومة ومنظمة التخطيط والميزانية والبرلمان.
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية وجود ديون على الشبكات الأجنبية، معلنًا وقف بث قنوات مثل "برس تي في"، و"العالم"، و"آي فيلم الإنجليزية" على القمر الصناعي.
كما كتب هذا المسؤول رسالة إلى رئيس المنظمة يطلب فيها تمويلًا إضافيًا لتوقيع عقود مع 500 موظف في المنظمة، وقال إن أنشطة هؤلاء الأشخاص لها تأثير على "البث الخارجي".
وأشار محمد حسيني إلى دور شبكة "برس تي في" في منافسة "عمالقة الإعلام" في العالم، قائلاً: "إذا لم يصل صوتنا إلى آذان محبي الجمهورية الإسلامية" فسوف يتسبب هذا في "خمولهم ويأسهم".
ولفت وزير الثقافة والإرشاد السابق في إيران إلى أن هذه الشبكة التلفزيونية تعلن عن مواقف الجمهورية الإسلامية و"رفاقها" تجاه "محبي" النظام الإيراني.
وأشار العضو السابق في الحكومة الإيرانية إلى أنه خلال سنوات عمله، استطاعت "برس تي في" أن "تجلب أولئك الذين لديهم نظرة انتقادية في الغرب وأن تكون على اتصال بشبكة من هؤلاء الناس في بلدان مختلفة"، مضيفًا: "لذلك نأمل أن يتم تعزيز هذه الشبكة يوما بعد يوم".
وتعتبر مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية واحدة من أكبر المنظمات الخاسرة في إيران، حيث تبلغ الميزانية الرسمية لهذه المنظمة نحو 1745 مليار تومان.