تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

وزير الخارجية الفرنسي: إيران والولايات المتحدة يقولان إنهما لا يريدان حربًا.. لكن الوضع مخيف

 

حذر وزير الخارجية الفرنسي من "التوترات في الشرق الأوسط"، قائلًا: "بينما تقول جميع الأطراف إنها لا تريد الحرب والصراع، لكن الوضع مخيف، وزيادة التوترات يمكن أن تؤدي إلى حرب".

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الأحد 14 يوليو (تموز)، على هامش العرض العسکري بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي في مقابلة تلفزيونية: "الجميع يقول لا نريد الحرب والصراع.. يعلن رئيس الولايات المتحدة ورئيس إيران ودول المنطقة الأخرى أنه لا أحد يريد حربًا، لكن لا تزال هناك مخاوف مقلقة بشأن تصاعد التوتر والصراع، الأمر الذي يثير القلق".

وقد أكد لودريان على أن "الوضع مخيف، بحيث يمكن أن تؤدي التوترات إلى وقوع أحداث غير سارة".

كما أشار وزير الخارجية الفرنسي إلى الأعمال النووية للجمهورية الإسلامية، والتي يطلق عليها في إيران "تقليص التزامات الاتفاق النووي"، باعتبارها "مصدر قلق". ووصف هذه الإجراءات التي تشمل زيادة مخزون اليورانيوم المخصب عن سقف الـ300 كغم المسموح به في الاتفاق النووي، وزيادة مستوى التخصيب عن سقف 3.67 في المائة المتفق عليه في الاتفاق إلى 4.5 في المائة، بأنها "رد فعل خاطئ، في مواجهة القرار الأميرکي الخاطئ بالانسحاب من الاتفاق النووي".

وأعرب لودريان عن أن "قرار إيران بالتخلي عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي أمر يثير قلقًا مزدوجًا".

وقال لودريان إن "إيران لن تحقق شيئًا عن طريق تخفيض التزاماتها، والولايات المتحدة أيضًا لن تحقق أي شيء، باستثناء ذهاب إيران نحو الحصول على قنبلة نووية".

وأكد وزير الخارجية الفرنسي أنه "من الضروري أن يتخذ الطرفان إجراءات وتصرفات من شأنها الحد من التوترات".

الخارجية الإيرانية: رحلة ماکرون إلى طهران غير مؤکدة

وتعليقًا على انتشار أخبار حول احتمال سفر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى طهران، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، بأن رحلة الرئيس الفرنسي إلى طهران ليست مؤكدة.

وأكد موسوي أن "رحلة إيمانويل ماكرون إلى طهران غير مؤکدة، لذا فإن البرنامج الرسمي لهذه الرحلة لم يتم تحديده".

وقد أعلنت بعض المصادر الإخبارية، أمس الأحد، أن الرئيس الفرنسي "سيسافر إلى طهران قريبًا لإنقاذ الاتفاق النووي، والحد من التوتر بين الولايات المتحدة وإيران".

يأتي هذا في حين أنه في الأسبوع الماضي، عقب زيارة إيمانويل بون، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، إلى طهران، والالتقاء مع روحاني، وظريف، وشمخاني، قال وزير الخارجية الإيراني إنه اقترح "تجنب زيادة التوترات".

وبعد عودة إيمانويل بون من طهران، أكدت وسائل الإعلام الفرنسية أن "مهمة مستشار ماكرون كانت سرية".

وفي وقتٍ سابقٍ، قيّم حشمت الله فلاحت بيشه، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، والعضو الحالي في اللجنة، احتمال نجاح "وساطة" فرنسا المحتملة بين وإيران الولايات المتحدة بـ"الضعيف جدًا".

وشدد النائب على أن "العلاقات بين إيران والولايات المتحدة لا تحتمل الوساطة"، قائلا: "أي سياسي يأتي إلى طهران بأيدٍ فارغة لن يكون له تأثير أکثر من تأثير زيارة رئيس الوزراء الياباني".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More