فرنسا: انتهاك الاتفاق النووي سيكون خطأً جسيمًا
حذر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الیوم الثلاثاء 25 يونيو (حزيران)، الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أن أي انتهاك للاتفاق النووي سيكون خطأً فادحًا لن يصب في مصلحة طهران.
وأضاف لودريان أن انتهاك إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015 سيشكل "خطأً فادحًا، وردًا سيئًا على الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة" على إيران.
وأعلن لودريان عن استمرار جهود أوروبا للحد من التوترات الراهنة، قائلا إن الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي تسعى لجعل إيران تفهم أن تقليل التزاماتها النووية لن يكون في مصلحتها.
ووصف الاتفاق النووي بأنه أفضل ضامن للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وتأتي تحذيرات لودريان بعد إعلان مستشار الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستبدأ بجدية خطوتها الثانية لتقليص التزاماتها النووية، اعتبارا من 7 يوليو (تموز) القادم.
ووصف خلال مقال له، البيان الأخير لوزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) بـ"الوقاحة السياسية"، متهمًا أوروبا بالعجز في تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي.
وتابع شمخاني أن "الدول الأوروبية أثبتت رغم أنها تتخذ مواقف متباينة عن أميركا بالكلام، ولكنها من الناحية العملية ساهمت في تعزيز أدوات ضغط واشنطن ضد إيران".