إسرائيل تبحث صياغة استراتيجية مشتركة مع واشنطن.. "إذا لم تعد إيران للاتفاق النووي"
ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، قال في لقائه مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز: "على الولايات المتحدة وإسرائيل تطوير استراتيجية مشتركة لمواجهة احتمال عدم عودة إيران إلى الاتفاق النووي".
وأشار هذا التقرير إلى أن المناقشات لإيجاد استراتيجية بديلة كانت محور محادثات وليام بيرنز مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، ووزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس الموساد ديفيد بارني.
وبحسب هذا التقرير، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن تصورهم من تصريحات بيرنز هو أن احتمال عودة ايران للاتفاق النووي ضئيل.
كما ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن بيرنز وبنيت التقيا في تل أبيب لبحث "الوضع الراهن في الشرق الأوسط، مع التركيز على إيران وإمكانيات توسيع التعاون الإقليمي".
ومن المتوقع أن يجتمع بيرنز أيضا مع مسؤولي السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بما في ذلك محمود عباس.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لموقع "أكسيوس": "كان من المهم لرئيس الوزراء أن يوضح أنه عندما نقول إن العودة إلى الاتفاق النووي خطأ، فهذا ليس استمرارًا تلقائيًا لسياسة نتنياهو، فحكومتنا تتخذ نهجًا مختلفًا".
ووفقًا لموقع "أكسيوس" الإخباري، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن زيارة ويليام بيرنز لإسرائيل هي مقدمة لزيارة نفتالي بنيت للولايات المتحدة في أواخر أغسطس (آب) الحالي.
كما ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المسؤولين الأميركيين الذين سافروا إلى إسرائيل مع مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز اعتبروا أن احتمال عودة إيران إلى الاتفاق النووي ضعيف للغاية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أول من أمس الأربعاء: "أنا لست من مؤيدي الاتفاق النووي، لكن إذا لم تعد إيران إلى هذا الاتفاق، فلن أرى أي خطة بديلة"، مضيفا: "نجري مشاورات من وراء الكواليس مع الولايات المتحدة وحلفائنا الأوروبيين".
وفي أعقاب هجوم الطائرة الإيرانية المسيرة على السفينة ميرسر ستريت قبالة سواحل عمان يوم 29 يوليو (تموز)، تصاعدت التوترات الإقليمية، احتجاجًا على تهديدات إيران.