قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي إنه وفقا للتوقعات فستكون المشاركة المتوقعة في الانتخابات الرئاسية حوالي 47 في المائة.

وكان المساعد السياسي لوزير الداخلية الإيراني قد أشار في وقت سابق إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة ستكون بين 34 إلى 47 في المائة،

وأوضح فضلي، في تصريح له اليوم الأربعاء 16 يونيو (حزيران)، أن القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا، وعدم وجود منافسة جادة لخوض الانتخابات، من أسباب التراجع المتوقع في نسب المشاركة بين الشعب.

وقال إن المشاركة ستزداد إذا تم اتخاذ بعض الإجراءات، بما في ذلك دعم الإصلاحيين لمرشح واحد في الانتخابات.

وأشار وزير الداخلية إلى أن عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت يبلغ 59 مليونا و310 آلاف و307 ناخب مؤهل للإدلاء بصوته في الانتخابات.

من جهته، قال جمال عرف، رئيس لجنة الانتخابات في إيران، إن نسبة المشاركة المتوقعة في الانتخابات الرئاسية قدرت بـ 37 إلى 47 في المائة.

وقد أثارت تصريحات عرف احتجاج بعض البرلمانيين الأصوليين في إيران.

يشار إلى أنه بعد انتهاء المناظرة الانتخابية الأخيرة في إيران، أجرى معهد "ستاسيس" لتحليل البيانات، بطلب من قناة "إيران إنترناشيونال"، استطلاعا للرأي عبر الاتصالات الهاتفية، أفاد بمشاركة 32 في المائة في الانتخابات، وتوقع فوز المرشح إبراهيم رئيسي بالمنصب بنسبة 62 في المائة.

ومن حيث العمر، تظهر النتائج أيضًا أن احتمال المشاركة في الانتخابات بين الأشخاص الأكثر شبابا أقل بكثير من باقي الأشخاص.

كما تظهر النتائج أن نسبة المشاركة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 عاما تقدر بنحو ـ28 في المائة، بينما تصل هذه النسبة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما، إلى 47 في المائة.