قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، اليوم الجمعة 4 أكتوبر (تشرين الأول): "على دول المنطقة أن تتعامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوصفها صديقة لها، لا أعتقد أن هناك عداوة في هذه المنطقة على الإطلاق".

وكان وزير النفط الإيراني قد قال، الأسبوع الماضي، إنه على الرغم من التوترات بين إيران والسعودية، منذ أكثر من عقدين، فقد كان صديقًا للأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة في المملكة.

وأضاف زنغنه، في ختام رحلته، التي استمرت يومين إلى موسكو، لحضور ملتقى أسبوع الطاقة الروسي: "إيران صديقة لدول المنطقة ويجب أن تعتبر دول المنطقة إيران صديقة لها".

وأكد أنه "في هذه المنطقة ليس لدينا أعداء على الإطلاق، العدو خارج المنطقة، وإذا كان هناك اختلاف فإيران لم تكن البادئة به".

إلى ذلك، قال زنغنه: "نحن مستعدون- إلى جانب دول أخرى في المنطقة- للحفاظ على أمن الخليج الفارسي، ومضيق هرمز، ويجب أن نفعل ذلك بأنفسنا".

يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، حمّلتا، بشکل واضح، إيران، مسؤولية هجمات يوم 14 سبتمبر (أيلول) الماضي، على منشآت أرامكو النفطية، كما سافر خبراء من الأمم المتحدة إلى السعودية للتحقيق في الهجوم.

بالإضافة إلى ذلك، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أيضًا، في بيان مشترك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أواخر الشهر الماضي: "الأمر واضح بالنسبة لنا، إيران مسؤولة عن الهجمات على المنشآت النفطية السعودية". وقالوا إنهم سيدعمون إجراء مزيد من التحقيق في الهجوم لكشف تفاصيله.