قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن دول الشرق الأوسط ترغب في تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، ويتعين على مجلس الأمن الاستماع إليها.

وكتبت وزارة الخارجية الأميركية في تغريدة نشرتها يوم الاثنين 6 يوليو (تموز)، نقلاً عن بومبيو، أن "دول الشرق الأوسط من إسرائيل إلى المياه الخليجية، التي تعرضت للافتراس الإيراني تقول بالإجماع: مدِّدوا حظر الأسلحة. وعلى مجلس الأمن الدولي الاستماع إليهم".

بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231، ينتهي حظر الأسلحة المفروض على إيران، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وقد قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى عدم رفع الحظر.

في الأسابيع الأخيرة، أجرى المسؤولون الأميركيون محادثات مكثفة مع القوى الأوروبية؛ لضمان دعمهم لمشروع القرار المقترح بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، إلى أجل غير مسمى.

لكن الصين وروسيا اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، صرحتا من قبلُ بأنهما لا تدعمان تمديد حظر الأسلحة على إيران.

قبل أسبوع، وصف وزير الخارجية الأميركي، في اجتماع لمجلس الأمن، رفع الحظر بأنه يشكل خيانة لمهمة ومبادئ الأمم المتحدة.

وشددت إيران مراراً على أنَّ رفع حظر الأسلحة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231 "جزء لا يتجزأ" من الاتفاق النووي، وأن أي خرق سيؤدي إلى "رد حاسم" من طهران.

ومع ذلك، صرح مسؤولون حكوميون أميركيون، من ضمنهم بومبيو نفسه، مرارًا وتكرارًا، بأنهم لن يسمحوا بتجارة الأسلحة مع إيران. وقال بومبيو الأسبوع الماضي: "إن الولايات المتحدة على حق بشكل واضح، بغض النظر عن موافقة أي دولة أخرى، في تمديد حظر الأسلحة".