أكثر من نصف سكان إيران تحت خط الفقر
قال عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني، ناصر موسوي لارجاني، اليوم الأحد 19 مايو (أيار)، إذا كان خط الفقر عند دخل شهري أقل من 3 ملايين و400 ألف تومان (الدولار يعادل 4200 تومان بسعر الصرف الرسمي)، فإن ما يقارب 55 في المائة من الأسر الإيرانية يعیشون تحت خط الفقر.
وتشیر إحصاءات الفقر إلى أنها أسوأ من أي وقت مضى، فيما أعلن مركز أبحاث البرلمان الإيراني، خلال تقريره الأخير، أن حسابات المركز لخط الفقر، عام 2017، لعائلة مكونة من أربعة أفراد في طهران، كان نحو مليونين و500 ألف تومان، ولكن بحلول شتاء العام الإيراني الماضي، كان من المتوقع أن یصل خط الفقر إلی نحو 3 ملايين و400 ألف تومان.
وفي معرض إشارته إلى تقارير مركز أبحاث البرلمان الإيراني التي تشير إلى أن 40 في المائة من الشعب الإيراني يعيشون تحت خط الفقر، أضاف ناصر موسوي لاريجاني أنه على الرغم من الزيادة في الحد الأدنى لتكاليف المعيشة، فقد وصلت نسبة الأسر التي تعيش تحت خط الفقر إلى 55 في المائة.
يذكر أن "المؤشرات التي تستخدم لحساب خط الفقر هي ميزان دخل الأسر، مما يعني أن الأسر التي يقل دخلها عن مليونين و500 ألف تومان هي أسر تعيش تحت خط الفقر، وهي نحو 40 في المائة من الأسر الإيرانية، ولكن إذا كان مركز الأبحاث قد أعلن أن الأسر التي يقل دخلها عن 3 ملايين و400 ألف تومان يعيشون تحت خط الفقر، فهناك نحو 55 في المائة من الأسر الإيرانية دخلها أقل من هذا المبلغ".
وقال عضو اللجنة الاجتماعية للبرلمان الإيراني، في وقت سابق، إن نصف سكان إيران يحتاجون إلى "المساعدة" في توفير السلع الأساسية.
کما قال المحلل الاقتصادي، هادي حق شناس، في تصريح لصحيفة "همدلي" الإيرانية إن جزءًا من أسباب تراجع الرفاه وتراجع القوة الشرائية للمجتمع، خاصة عند الشريحة الأضعف في المجتمع، تكمن في تضخم أسعار السلع الغذائية.