كشف نائب رئيس منظمة السياحة الإيرانية، ولي تيموري، اليوم الأحد 9 ديسمبر (كانون الأول)، أن العراقيين يمثلون أكبر عدد من السياح إلى إيران، خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي.

وقال تيموري: "خلال هذه الشهور كان السياح من دول الجوار هم الأكثر سفرًا لإيران، ويأتي العراق في الصدارة بنحو مليوني سائح، وبعده على الترتيب: جمهورية آذربيجان وأفغانستان وتركيا وباكستان.. وكان الدافع للسفر إلى إيران هو العلاج وزيارة المراقد والعلاقات الثقافية".

وأضاف المسؤول في مجال السياحة أن "السياح من دول الجوار، كانوا يأتون إلى إيران في السابق، من أجل زيارة المراقد والتجارة والعمل، أما اليوم فإن العراقيين والآذربيجانيين يقصدون إيران بدوافع علاجية".

وقال تيموري إن "السياح العرب، هم الأكثر مكوثًا في إيران، وإن ما ينفقه هؤلاء السياح من مبالغ، جدير بالاهتمام".

وكانت تقارير قد انتشرت، خلال الأشهر الماضية عن السياحة الجنسية في إيران، بسبب زيارة العراقيين لمدينة مشهد، لكن السلطات الإيرانية نفت هذه التقارير التي أثارتها بعض المواقع الداخلية.

وقال نائب منظمة السياحة إن معدل سفر السياح الأوروبيين والأميركيين إلى إيران ارتفع خلال الشهرين الماضيين، لكنه لم يعط أي إحصاءات دقيقة عن السياح الغربيين.

وبناء على الإحصاءات الإيرانية، فإن "مجموع السياح الذين سافروا إلى البلاد خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي، وصل إلى أربعة ملايين و739 ألفًا و413 سائحًا".

يشار إلى أن حكومة حسن روحاني كانت تأمل- بعد توقيع الاتفاق النووي- في تطبيع العلاقات مع الغرب، بما يؤدي إلى جذب السياح الأجانب إلى إيران، وهذا ما حصل فعلا، حيث ارتفع عدد السياح الأجانب بشكل ملحوظ، لكن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وعودة العقوبات، أثر بشكل سلبي على قطاع السياحة في إيران.