العملة الإيرانية تُواصل التهاوي.. والدولار بأكثر من 19 ألف تومان
قفز سعر الدولار الأميركي في سوق طهران، اليوم السبت، إلى أكثر من 19 ألف تومان مقابل الدولار الواحد، وهو ما لم تشهده العملة الإيرانية من هبوط خلال الأشهر الماضية.
وكتبت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن سعر الدولار الواحد تم تبادله، اليوم السبت، بـ19 ألف و500 تومان، واليورو بـ21 ألف تومان، بينما ارتفع سعر الدرهم الإماراتي إلى 5 آلاف و320 تومانًا.
ورفعت المصارف الرسمية الإيرانية، اليوم السبت، سعر الدولار 250 تومانًا ليصل في آخر ساعات العمل، اليوم، إلى 18 ألفًا و600 تومان.
وبصرف النظر عن العقوبات الأميركية، فقد أدَّت الزيادات الكبيرة بالسيولة في إيران إلى انخفاض قيمة العملة الوطنية وزيادة التضخم.
وكان البنك المركزي الإيراني قد أفاد يوم الاثنين الماضي بأن حجم السيولة سجل في مارس (آذار) الماضي ارتفاعًا أكثر من 31 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ووصل إلى 2472 ألف مليار تومان.
وقال عبد الناصر همتي، رئيس البنك المركزي الإيراني، ردًا على ما تشهده العملة المحلية من انهيار أمام العملات الأجنبية: "لقد أظهرت تجربة العامين الماضيين أنه يمكن التحكم في سعر الصرف".
وأضاف همتي في منشور على موقع "إنستغرام": "إن الوضع الناشئ عن فيروس كورونا والضغط المؤقت على سوق الصرف الأجنبي في الربع الأول من هذا العام، والجو النفسي الناجم عن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينبغي ألا يُعطي إشارة خاطئة".
ويُشير رئيس البنك المركزي الإيراني إلى قرار ضد إيران تبنَّاه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، لأول مرة خلال السنوات الثماني الماضية.
وفي وقت سابق من العام الماضي كانت الاحتجاجات الشعبية، ودخول الجمهورية الإسلامية إلى القائمة FATA السوداء، قد أدَّت إلى زيادة في سعر الصرف في إيران.