نشرت بعض الصحف الإيرانية، منذ أمس الجمعة، تقارير عن دعوة طهران للرياض لحضور ممثل عن المملكة العربية السعودية في مراسم تنصيب إبراهيم رئيسي، رئيسا جديدا لإيران، بعد حسن روحاني، الذي شهدت العلاقات بين البلدين توترا كبيرا في عهده، بسبب تدخلات إيران السافرة في القضايا العربية، لا سيما دعم الحوثيين في اليمن.

و نقل موقع "اعتماد أونلاين" عن مصدر  وصفه بالموثوق، احتمال حضور ممثل للمملكة العربية السعودية في مراسم تنصيب إبراهيم رئيسي، وقال إن "العلاقات بين طهران والرياض وإعادة فتح السفارات بين البلدين قد تعود في أي لحظة بعد حل جميع الخلافات بينهما“.

وأضاف الموقع أن ”المفاوضات بين الرياض وطهران جارية حاليًا في عواصم بعض الدول العربية، وأن معظم الخلافات ليست عن العلاقات الإيرانية السعودية، بل حول الأوضاع في اليمن ولبنان والعراق“.

وفي الأثناء، أشارت صحيفة "دنياي اقتصاد" إلى انخفاض في معاملات الدولار أمام التومان الإيراني، نهاية الشهر الإيراني الرابع (انتهى يوم أمس الجمعة). وذكرت أن الأنباء عن عودة العلاقات بين طهران والرياض قد تكون العامل الرئيسي في إنعاش التومان أمام العملات الأجنبية.

أما العامل الثاني، حسب الصحيفة الإيرانية، فهو المحادثات الهاتفية بين وزيري الخارجية الإيراني والإماراتي حول العلاقات الثنائية بين البلدين.

ولم يصدر عن السعودية أي تعليق حتى الآن على ما ورد في الصحافة الإيرانية شبه الرسمية حول هذه الدعوة.

يذكر أن الرياض قطعت علاقاتها مع طهران بعد هجوم قوات الباسيج وبعض الأصوليين على البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد، في يناير (كانون الثاني) 2016.