المتحدث باسم صناعة الكهرباء: عمليات التخريب والسرقة وراء قطع خط نقل الكهرباء من تركمانستان لإيران
أشار مصطفى رجبي مشهدي، المتحدث باسم صناعة الكهرباء في إيران، إلى وجود "عمليات تخريب وسرقة" وراء قطع خط نقل الكهرباء من تركمانستان إلى إيران.
وفي وقت سابق، عقب زيادة انقطاع التيار الكهربائي، أعلن مسؤولو مراقبة الطاقة أنهم عوّضوا جزءًا من نقص الكهرباء في إيران عن طريق استيراد الكهرباء من تركمانستان وتزويد محافظتي خراسان رضوي وكلستان (شمالي إيران) بجزء من الكهرباء.
لكن المتحدث باسم صناعة الكهرباء قال مساء الأحد 5 يونيو (حزيران) إن خط نقل الكهرباء من تركمانستان إلى إيران انقطع يوم 4 يونيو بسبب "عمليات التخريب والسرقة" و"سقوط برج واحد".
وقال "رجبي مشهدي" إن "خط نقل الكهرباء من تركمانستان إلى كنبد، الذي انقطع بسبب عمليات التخريب وسرقة جزء من معدات البرج، عاد إلى المدار في أقل من 51 ساعة".
وقال إن سبب سقوط البرج هو "سرقة زوايا أجزاء من هذا البرج على ارتفاع أكثر من 7 أمتار وإضعاف هيكل البرج".
وحذر المتحدث باسم صناعة الكهرباء الإيرانية من مخاطر الاقتراب من خطوط نقل الكهرباء، وقال إن خطوط النقل عالية الجهد يمكن أن تقتل الناس، مضيفًا أنه سيتم التعامل مع لصوص معدات شبكة الطاقة أيضًا بشكل حاسم.
من جانبه، قال برفيز محمد نجاد، رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، إن انقطاع التيار الكهربائي لا يزال مستمرًا بسبب نقص توليد الكهرباء وعدم التوافق مع الاستهلاك.
وأضاف "محمد نجاد" أن إنتاج الكهرباء في إيران كان منخفضًا جدًا في أعوام 2018 و2019 و2020، وظهرت نتائج هذا الأمر عام 2021، وسنرى تداعياته.
وأضاف عضو لجنة الطاقة بالبرلمان أنه في العام الماضي كان لدينا 58.5 ألف ميغاواط من إنتاج الكهرباء وكان استهلاكنا كما هو، أي إنه على حدود الاستهلاك والإنتاج، لكن هذا العام زاد إنتاج الكهرباء بمقدار 2000 ميغاواط ليصل إلى 60 ألف ميغاواط بينما استهلاك الكهرباء أعلى بكثير من هذا المقدار.
يذكر أن مسؤولي وزارة الطاقة قالوا إن سبب نقص الكهرباء وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في الشتاء الماضي كان نقص الغاز، وفي الأسابيع الأخيرة بسبب الحرارة الشديدة واستخراج العملات الرقمية.