قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال مقابلة تلفزيونية إن أوضاع السلع الأساسية كانت مصدر قلق عند تسلم الحكومة ولكن تم حل المشكلة خلال أسابيع بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة.

يأتي هذا بينما أعلن مركز الإحصاء الإيراني أن معدل التضخم في أسعار المواد الغذائية في الشهر الماضي ارتفع إلى 255 في المائة، وبعدما أعلن الأمين العام لاتحاد تجار المواد الغذائية في إيران عن انخفاض الطلب على شراء المواد الغذائية بنسبة 35 في المائة بسبب ارتفاع الأسعار.

وأضاف رئيسي أنه يرى "علامات واعدة" للوصول إلى الثبات الاقتصادي.

وذكر رئيسي أن "السلع الأساسية كانت إحدى مشاكله واهتماماته"، مضيفا: "لا يمكن السماح بأي تأخير فيما يتعلق بالسلع الأساسية والاستراتيجية. لم أكن أريد أن أقلق الشعب في البداية وأخبرهم بأوضاع السلع الأساسية ولكن اليوم أقول لهم لا تقلقوا تم اتخاذ بعض الإجراءات خلال هذه الفترة القصيرة وتمت إزالة القلق تماما ولا توجد لدينا مشكلة بخصوص السلع الأساسية.

ووصف رئيسي ضمنيًا مخزون البلاد من السلع الأساسية في وقت تسليم الحكومة بأنه كان مثيرا للقلق، موضحا: "عندما توليت الحكومة، كنت أعرف الأرقام، لكنهم قالوا إن هذه الأرقام تقلق الناس، لذلك لم أرد أبدا أن أتطرق إلى ما يقلق الناس، لكني اليوم أقول إنه يجب على الناس أن لا يقلقوا بشأن السلع الأساسية.

وأكد رئيسي أن الكثير من الناس على علم بأوضاع التضخم وارتفاع الأسعار والوضع الحالي للسوق ويعرفون أن كل هذا يرجع إلى قرارات متخذة سلفا ويرجع إلى نمو السيولة والتضخم المدقع، لكن فريق الحكومة الاقتصادي يعمل على مدار الساعة وزملاؤنا والكثير من الأكاديميين يعملون مع الحكومة حتى نتمكن من تهيئة الظروف للاستقرار والثبات في السوق.