أشار عبد الناصر همتي، رئيس البنك المركزي الإيراني، إلى تأثير العقوبات على حياة المواطنين وتراجع عائدات النفط، وقال إن الحکومة تسعی إلی زیادة صادرات النفط بطرق غير تقليدية.

وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني الحكومي، السبت 22 یونیو (حزيران)، أکد همتي علی تأثیر انخفاض تصدیر النفط علی ميزانية البلاد، قائلا، إن الخطوة الثانية، بالإضافة إلى التصدير بطرق غير تقليدية، هي استخدام مخزون صندوق التنمية الوطنية.

وفي وقت سابق، قال بيجن زنغنه، وزير النفط الإيراني، إن حالة التصدير الحالية للبلاد أكثر صعوبة من فترة الحرب الإيرانية العراقية.. "اليوم لا يمكننا بيع أي نفط باسم إيران".

وفي جزء آخر من كلمته، أشار رئیس البنك المرکزي إلى زيادة ضغط العقوبات علی الميزانية، وقال إن الخطوة الثالثة في توفير الأموال هي سندات الخزينة. 

وفي إشارة إلى التأثيرات غير المتوقعة لسياسات الصرف الأجنبي التي تتبعها الحكومة في الأشهر الأخيرة، قال همتي: "إن اللحوم التي دخلت بسعر صرف 4200 تومان للدولار الواحد، رفعت الأسعار في البلاد، وبعد أن تم إنشاء منظومة (نیما) للعملة، انخفضت أسعار اللحوم بشكل مدهش، لقد ارتكبت بعض الأخطاء في هذا المجال".

ووصف همتي الظروف الاقتصادیة في البلاد بأنها تشبه ظروف "الحرب" وقال لا یمکننا في ظل هذه الظروف أن نتحدث عن تحرير سعر الصرف.

وأكد رئيس البنك المركزي الإيراني أن حياة المواطنين تأثرت بالعقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وأشار إلی احتمال زیادة الضغوط، مضيفًا: "نحن لا نقول إن الظروف جیدة، نحن نحاول فقط أن لا تصبح الأمور أسوأ".