قال مصطفى قلي خسروي، رئيس نقابة مكاتب العقارات الإيرانية، اليوم الجمعة 29 مارس (آذار)، إن تجربة شراء الإيرانيين مساكن في الدول المجاورة، خلال الأعوام الأخيرة، كانت فاشلة دائمًا.

وذكر موقع "آرمان" الاقتصادي في تقرير له نشره اليوم، نقلاً عن خسروي، إن جورجيا هي النموذج الأخير لفشل تجارب شراء العقارات في الدول المجاورة لإيران.

وأضاف رئيس نقابة مكاتب العقارات في إيران، أن البرلمان الجورجي منع مؤخرًا بيع وشراء المنازل للأجانب، كما أن الجورجيين أنفسهم لم يشتروا هذه الشقق من أصحابها الإيرانيين. 

وذكر خسروي أن كثيرًا من الإيرانيين الذين استثمروا في الدول المجاورة، مثل الإمارات، ولبنان، والكويت، واجهوا الإفلاس، وحاليًا يقبع البعض منهم في سجون تلك البلاد.

ولم يستثن رئيس نقابة مكاتب العقارات تركيا وقبرص، وقال إن السلطات في تركيا تشترط الإقامة في المنزل لتسليم وثيقة التمليك، والإقامة في المنزل تتطلب الحصول على إقامة في الدولة.

يشار إلى أن الإضرابات الأخيرة في إيران، وكذلك تقلب أسعار العملة، جعلت كثيرًا من المواطنين الإيرانيين، يفكرون في الاستثمار خارج إيران، عن طريق شراء الشقق والعقارات في دول مجاورة.

وتأتي تصريحات رئيس نقابة مكاتب العقارات في إيران، حول منع البرلمان الجورجي بيع وشراء المنازل للأجانب، في الوقت الذي أكد فيه محمد رخشانفر، الخبير القانوني في جورجيا، في حديث مع قناة "إيران إنترناشيونال" غير ما ادعاه خسروي، وقال إن المنع شمل فقط الأراضي الزراعية الجورجية.