بعد ارتفاع سعر الدولار في إيران إلى أكثر من 24 ألف تومان في الأيام الأخيرة، أفادت وكالة أنباء "تسنيم" أنه تم خلال اليومين الماضيين تم توزيع 120 مليون دولار من العملات الأجنبية في السوق على شكل أوراق نقدية وتحويلات.

وبحسب التقرير، قام البنك المركزي، يوم الأربعاء، بتوزيع أكثر من 70 مليون دولار من الأوراق النقدية في السوق لخفض سعر العملة.

وفي يوم الثلاثاء أيضاً، عرضت شركات الوساطة أكثر من 50 مليون دولار في شكل تحويلات. في هذا اليوم أيضاً، تم ضخ أكثر من 300 مليون درهم تحويلات بمعدل 5605 تومان في نظام "نيما".

وبحسب وكالة أنباء "إسنا"، فقد ضُخ أكثر من 400 مليون دولار في نظام نيما، يومي الثلاثاء والأربعاء.

تأتي هذه التقارير في الوقت الذي حاولت فيه الحكومة مرارًا وتكرارًا خفض سعر الصرف عن طريق توزيع الدولار في السوق، لكن الأسعار ما زالت مستمرة في الارتفاع.

وقد صل سعر الدولار في السوق الإيرانية في الأيام الأخيرة إلى أكثر من 24 ألف تومان. وكان سعر الدولار قد ارتفع، في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، من حوالي 19 ألف تومان إلى 26 ألف تومان. ومع ذلك، تم تخفيضه في وقت لاحق إلى 22 ألف تومان.

وذكرت وكالة أنباء "إسنا"، في تقرير، نقلاً عن الصرافين، أن الأنباء التي تحدثت عن هبوط البورصة كانت من أسباب ارتفاع أسعار العملة.

كما كتبت صحيفة "دنياي اقتصاد" أنه على الرغم من ارتفاع سعر الدولار في السوق، فإن سعر الدولار في البنوك لم يرتفع فحسب، بل انخفض أيضًا.

وبحسب التقرير فإن الهدف من هذه السياسة هو "إلحاق الضرر بكبار التجار" حتى لا يتمكنوا من التدخل في السوق.

يذكر أن الزيادة المفاجئة في سعر الدولار بدأت بإعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في أبريل 2018، وكان سعر الدولار في أبريل (نيسان) من ذلك العام خمسة آلاف تومان، وبلغ هذا المعدل 13 ألف تومان في أبريل 2020.