قال أحمد توكلي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، إن 60% من سكان إيران تحت خط "الفقر الافتراضي".

وذكر في اجتماع لجمعية طلابية إسلامية أن "الجوع والفقر في إيران أصبح لهما معنى".

وأضاف: "عندما قرر البرلمان منح الدعم، أعلنَ أنه سيتم منحه إلى 60 مليون شخص، أي حوالي 72% من سكان البلاد، مما يعني أننا نقبل أن 72% من الشعب الإيراني لهم الحق في التبرعات".

وقال: "وضع الناس سيئ للغاية"، هذه الظروف "تلزم" الحكومة "حتى بانتهاك القواعد والمبادئ الأساسية ومساعدة الناس".

ودون الخوض في التفاصيل، أكد "توكلي" أنه "إذا لم تفعل الحكومة ذلك، فقد يحدث شيء لا ينبغي أن يحدث".

ووفقًا لآخر تقارير مركز الإحصاء الإيراني، فقد بلغ معدل التضخم في الأشهر الـ 12 المنتهية في مارس (آذار) 2021 للأسر الحضرية في إيران 36.2%، ووصل عند الأسر الريفية إلى 37.7%.

وبحسب التقارير، فإن الضغط الاقتصادي والزيادة اليومية في أسعار بعض السلع في إيران قد ازدادت لدرجة أن جودة الحياة والطعام للناس قد تغيرت بشكل جذري.

وقد نظمت مجموعات مختلفة في إيران، بما في ذلك العمال والمتقاعدون والمعلمون، العديد من المسيرات في العام الماضي للاحتجاج على وضع الرواتب وسبل المعيشة، والتي رافق بعضها الاعتداء الجسدي من قبل الشرطة والاحتجاز المؤقت للمتظاهرين.

ولم ينشر حتى الآن أي تقرير رسمي عن ارتفاع أسعار السلع والخدمات في العام الإيراني الجديد (يبدأ 21 مارس/آذار 2021)، لكن التقارير على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى ارتفاع الأسعار في مجال تأجير البيوت والمواد الاستهلاكية والمواد الغذائية.