نقابيون وأقارب ضحايا النظام الإيراني يدعمون الإضراب العمالي العام في يومه الرابع
في اليوم الرابع من إضراب عمال المصافي على مستوى البلاد، انضم عدد آخر من العمال إلى الإضراب، كما دعمت والدة ستار بهشتي ونقابات عمالية أخرى الإضراب.
وأضرب أيضا، أمس الجمعة 25 يونيو (حزيران)، عمال شركات مثل مصفاة زلال أصفهان، والمضخة رقم 5 في بندر عباس، ومصفاة كنكان للبترول، وجهان بارس عسلوية.
ومن بين العمال الآخرين الذين انضموا إلى الإضراب عمال من شركات: مصفاة آديش، وشركة راديو غراف بمحطة بيدخون للطاقة، وشركة دريا ساحل جفير، والدورة المركبة في جهرُم.
وفي وقت سابق، دعمت أسر ضحايا احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 هذه الإضرابات.
وفي غضون ذلك، فإن جوهر عشقي، والدة ستار بهشتي، أعلنت دعمها الإضرابات العامة.
وكتبت مشيرةً إلى إبراهيم رئيسي، أن مسؤولي النظام الإيراني، "بتعيين شخص يخلو من اللباقة والعلم والسياسة في منصب أعلى مسؤول تنفيذي للنظام، يحاولون إجبار الناس على الصمت من خلال خلق الرعب والقمع العنيف، لكن سيحصل ذلك عندما تطير الخنازير".
وأشارت والدة هذا المدون المتوفى تحت التعذيب إلى نتائج الانتخابات، قائلة: "النظام الإيراني لم يتلق حتى الآن صفعة قوية على الوجه من الشعب. وقد كانت نتيجة دعوات لا للانتخابات، ولا للتصويت، مجرد أمثلة قليلة".
وأكدت جوهر عشقي: "أطلب بكل تواضع من جميع العمال أن يقاوموا هذا الظلم والجرائم ضد الشعب. لا تخافوا من الفصل الفردي والجماعي، الأشخاص الذين يجب فصلهم، وبالتالي أن يْخافوا من المحاكمة، هم الذين احتلوا بلدنا وقادوه إلى الدمار وأضروا بهويتنا وأصالتنا".
كما دعم الإضرابات عدد من المجموعات النقابية، بما في ذلك عدد من المعلمين العاملين والمتقاعدين.
كما دعم الاتحاد الدولي للبتروكيماويات الإضرابات، وقال كمال أوزكان، مستشار أمين عام الاتحاد، إن العمال الإيرانيين "أظهروا مرة أخرى مدى شجاعتهم في مواجهة القمع وبعملهم الجماعي يدافعون عن أنفسهم ومطالبهم".
وتشمل مطالب المضربين زيادة الأجور ودفع المتأخرات وتغيير دور الإجازة.
يشار إلى أن هذه الإضرابات التي عرفت باسم "حملة 1400" بدأت في الأيام الأخيرة وما زالت مستمرة. وقد تم الإعلان عن أن الموظفين الرسميين في صناعة النفط سيضربون أيضًا اعتبارًا من 30 يونيو الحالي. كما دخل عمال شركة النفط في إضراب على مستوى البلاد في أغسطس (آب) من العام الماضي.
وفي يونيو من هذا العام، أضرب المئات من المسؤولين والعاملين في شركة النفط الإيرانية في عدة مدن إيرانية.