وزير النفط الإيراني: لا توجد دولة مستعدة للتعاقد معنا في أي مجال
كشف وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، اليوم الاثنين 20 يوليو (تموز)، أنه في الوقت الحاضر "لا توجد دولة مستعدة لتوقيع عقد معنا في أي مجال، كما أنه ليس بالإمكان تنفيذ العقود الموقعة".
وأشار زنغنه إلى مصير عقد حقل غاز فرزاد مع الهند، قائلا: "عقد تطوير حقل فرزاد لن يكون مع الهند بل مع الشركات المحلية".
وحول شكوى إيران من شركة "سي إن بي سي" الصينية التي تعاقدت على تطوير حقول آزادكان، جنوب غربي إيران، قال زنغنه: "عقدنا جلسات واتفقنا على بعض التفاصيل وعلاقتنا بالصين بشكل عام جيدة".
يشار إلى أنه في عام 2009، وقعت شركة "سي إن بي سي" الصينية عقدًا لتطوير حقل آزادكان مع إيران، وفي عام 2016، انطلقت المرحلة الأولى بإنتاج يومي بلغ 75000 برميل يوميا، لكنها تراجعت عن تطوير المرحلة الثانية لمضاعفة الطاقة الإنتاجية لهذا الحقل.
وحول تعاون شركة "زاروبيجنفت" الروسية مع إيران، قال زنغنه: "الطرفان الإيراني والروسي لا يريدان الحديث عن نشاطهما المشترك".
يذكر أن الشركة الروسية وقعت عقدًا لتطوير حقل "بايدار غرب" قبل 4 سنوات، بحصة 80 في المائة من المشروع، لكنها لم تتخذ بعد أي إجراء في هذا الصدد.
وكان وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، قد صرح في وقت سابق بأن بلاده عازمة على تطوير صناعتها النفطية، على الرغم من العقوبات الأميركية.
وقال في تصريح تلفزيوني سابق: "إنتاجنا اليوم منخفض، بسبب العقوبات، لكننا بحاجة إلى زيادة قدرتنا لاستعادة حصتنا [في سوق النفط العالمية] كلما لزم الأمر. لن نستسلم تحت أي ظرف من الظروف."
تجدر الإشارة إلى أنه مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، انخفضت صادرات إيران النفطية بين مائة إلى مائتي ألف برميل يوميًا. في حين أنه في أبريل (نيسان) 2018، كان هذا الرقم 2.5 مليون برميل يوميًا.
إلى ذلك، انخفض إنتاج النفط الخام الإيراني بنسبة 50 في المائة ليصبح أقل من مليوني برميل في اليوم. في حين أنه كان في فترة ما قبل العقوبات أكثر من 3.8 مليون برميل في اليوم.