3 ملايين و326 ألف عاطل عن العمل في إيران
أظهرت نتائج مسح القوى العاملة لصيف 2018، أن عدد العاطلين عن العمل في إيران ارتفع نحو 237 ألفًا ليصبح 3 ملايين و326 ألف عاطل.
وتشير التغيرات في معدل البطالة إلى ارتفاع بنسبة 0.7 في المائة مقارنة بصيف عام 2018. وكان عدد الذين عملوا لمدة 10 سنوات وأكثر حتى هذا الصيف نحو 23 مليونًا و956 ألف شخص، بزيادة 158 ألفًا، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويشير معدل البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا، أيضًا، إلى أن 24.9 في المائة من العاملين من هذه الفئة العمرية كانوا عاطلين عن العمل في صيف عام 2018.
وبالنظر إلى التغيرات الموسمية في معدل البطالة، فقد ارتفعت هذه المعدلات بنسبة 0.8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي (صيف عام 2017).
كما تظهر نتائج مركز الإحصاء الإيراني، أنه في صيف هذا العام، كانت 10 في المائة من العاملين، يعملون أقل من 44 ساعة في الأسبوع، لأسباب اقتصادية (مواسم ليس فيها عمل، أو ركود في العمل، أو عدم توفر فرص عمل لساعات أكثر، ...) رغم أنهم كانوا مستعدين للقيام بعمل إضافي.
وقد أعلن مركز الإحصاء الإيراني، في أغسطس (آب) المنصرم، أن أعلى محافظات إيران في مؤشر البطالة، هي: محافظتا جاهار ماحال، وبختياري، بنسبة 22.8 في المائة، ثم محافظة كرمانشاه بنسبة 19.4 في المائة، ومحافظة سيستان وبلوشستان بنسبة 18.6 في المائة.
ووفقًا لهذا الإحصاء، فإن معدل البطالة في العاصمة طهران 12.3 في المائة.
وعلى الرغم من أن المسؤولين في إيران وعدوا كثيرًا بتحسين وضع العمل في المحافظات المحرومة، لكن مراحل لاحقة، شهدت ارتفاع معدل البطالة في محافظات لورستان، بنسبة 15.9 في المائة، والبرز 15.6 في المائة، وخوزستان 15.5 في المائة، وأخيرًا يزد 15.4 في المائة.
يشار إلى أن الأشهر الأخيرة، شهدت إغلاق عدد من المصانع، ومن ثم تزايد بطالة العمال في كثير من الوحدات الصناعية، فيما يرى مراقبون أن استئناف العقوبات الأميركية ضد إيران، ربما تكون من أهم العوامل التي قد تزيد معدلات البطالة بين الإيرانيين، في الأشهر المقبلة.