أطلقت منظمة العفو الدولية، حملة دعت من خلالها الشعب إلى إعادة نشر تغريدة تحت هاشتاغ "لا للحجاب الإجباري"، للدفاع عن حقوق ملايين النساء الإيرانيات، مشيرة إلى قوانين الحجاب الإجباري وإلى أوضاع السجناء في مجال حقوق المرأة في إيران.

وجاء في نص تغريدة منظمة العفو الدولية على "تويتر"يوم أمس الثلاثاء: "إن قوانين الحجاب الإجباري في إيران تعتبر تمييزية ضد المرأة، وتتحكم في أجسادهن"، مضيفة: "يجب أن يكون للمرأة الحق في اختيار ما تريد ارتداءه دون التعرض للاعتقال أو التعذيب أو السجن".

وخاطبت التغريدة، التي نشرتها منظمة العفو الدولية، الحساب الرسمي للمرشد الإيراني علي خامنئي، وأعلنت عن دعمها وتضامنها مع النساء الإيرانيات.

وكانت منظمة العفو الدولية قد أشارت في تقرير مفصل لها، اليوم الثلاثاء، إلى تأثير قوانين الحجاب الإجباري على الحياة اليومية للنساء والفتيات في إيران.

وجاء في هذا التقرير: "إذا كنتِ- باعتبارك امرأة في إيران- تريدين الذهاب إلى الجامعة، أو إلى النزهة مع صديقاتك، أو تريدين ركوب الحافلة أو المترو، فعليك الانتباه إلى نفسك قبل مغادرة المنزل، والتحقق فيما إذا كان شعرك وجسمك محجبين أم لا".

وأضافت منظمة العفو الدولية أن الرقابة والتدقيق في حجاب المرأة لا يقتصر على الحكومة الإيرانية فحسب، بل يرى بعض البلطجيين في الشوارع أن من واجبهم توجيه النساء والحفاظ على قيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأشار التقرير الحقوقي أيضًا إلى الناشطات الإيرانيات في مجال حقوق المرأة اللاتي تم اعتقالهن في اليوم العالمي للمرأة، بمن فيهن نسرين ستودة، وياسمين آرياني، ومنيرة عربشاهي، ومجكان كشاورز، إلى جانب الإشارة إلى أحكام ويدا موحد، ورضا خندان، وفرهاد ميثمي.