قال علي شيرازي، ممثل المرشد خامنئي في مقر"ثار الله" التابع للحرس الثوري، إن "الحرس الثوري لديه القدرة على أن يسوّي إسرائيل بالأرض". مضيفا: "إذا كانت إسرائيل تسعى إلى المغامرة، فيمكننا تدميرها في أقل من 24 ساعة.

وعلى صعيد آخر، أشار أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إلى المفاوضات الجارية بين إيران ودول أعضاء الاتفاق النووي، وقال: "نحن ندعم كل أشكال التفاوض بين إيران والقوى العالمية والدول العربية والإقليمية. نعتقد أن مثل هذه الخطوات تساعد في تخفيف حدة التوترات في المنطقة".

وفي شأن آخر، علق مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى على الأخبار التي تتحدث عن الوضع الصحي للمرشد الإيراني علي خامنئي، وقال للقناة الـ12 الإسرائيلية إن الوضع الصحي للمرشد الإيراني متدهور وهذا الأمر قد تترتب عليه أوضاع جديدة في إيران.

وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

ممثل خامنئي في الحرس الثوري الإيراني: يمكننا تدمير إسرائيل خلال 24 ساعة

قال علي شيرازي، ممثل المرشد خامنئي في مقر"ثار الله" التابع للحرس الثوري، إن "الحرس الثوري لديه القدرة على أن يسوّي إسرائيل بالأرض"، مضيفًا: "إذا كانت إسرائيل تسعى إلى المغامرة، فيمكننا تدميرها في أقل من 24 ساعة".

وسخر مغردون من تصريح ممثل المرشد في الحرس الثوري، وذكروا أن هذه التصريحات هي خطاب للاستهلاك الداخلي وأن الجمهورية الإسلامية لا تجرؤ على مهاجمة إسرائيل مطلقا. وكتب المغرد "إيرج لطفي آذر": "هم على يقين بأن إطلاق أول صاروخ نحو إسرائيل يعني زوال الجمهورية الإسلامية نهائيا"، وكتب "سليم شادي" قائلا: "بعد قتل فخري زاده، وتدمير نطنز مرتين، يقول لو كانت تسعى إلى المغامرة نفعل كذا وكذا! ثم إذا كنتم قادرين على تدمير إسرائيل خلال 24 ساعة فلماذا تنتظرون 25 عاما؟"، وغرد "تامانا" وقال: "لا داعي أن تسووا إسرائيل بالأرض!! فقط ردوا على هجوم واحد من الهجمات الإسرائيلية التي تجاوزات 300 عملية.. ما أفضح هذا الصمت"، وأشارت "مريم آزادي" إلى الاستهداف المستمر للمواقع الإيرانية في سوريا من قبل إسرائيل، وكتبت: "حتى الآن نرى أنهم قد فضحوكم في سوريا ولقنوا عناصر الحرس الثوري الإرهابي درسا قاسيا.. لا تجرأون على الكلام".

نصر الله: نحن ندعم كل أشكال التفاوض بين إيران والقوى العالمية والدول العربية والإقليمية

علق زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، على المفاوضات النووية الإيرانية، وأكد دعمه لهذه المفاوضات والمحادثات بين إيران والدول الإقليمية والعربية، قائلا: "إننا نعتقد أن مثل هذه الخطوات تساعد في تخفيف حدة التوترات في المنطقة".

وهاجم مغردون إيرانيون تصريحات نصر الله واتهموه بأنه طامع في الأموال التي قد تحصل عليها طهران بعد رفع العقوبات عنها. وقال صاحب حساب "الطائر": "له الحق في ذلك، فمنذ فترة طويلة لم يحصل على مال.. في الواقع لم يكن متوفرا لكي يحصل عليه"، وقالت صاحبة حساب "Philanthropist": "إن أموال الشعب الإيراني تذهب إلى جيوب هؤلاء الإرهابيين بفضل الجمهورية الإسلامية الفاسدة.. طبيعي أنه سيوافق على كل خطوة تقوم بها هذه العصابة المارقة"، وكتب حساب "valeh": "واضح تماما أن حساباتهم البنكية قد نفدت.. هم يترقبون نتائج المفاوضات أكثر من الشعب الإيراني"، وكتب "بارسان" قائلا: "يبدو أنه قد شم رائحة الأموال، لهذا ظهر من جديد".

مسؤول أمني إسرائيلي: الوضع الصحي للمرشد متدهور وستترتب عليه أوضاع جديدة في إيران

كشف مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى للقناة الـ12 الإسرائيلية إن الوضع الصحي للمرشد الإيراني متدهور، مضيفا أن أوضاعا جديدة في إيران ستترتب على هذا الأمر.

وعلق صاحب حساب "باتسي" على كلام المسؤول الإسرائيلي قائلا: "لا ينبغي أن نسمح لهم باختيار مرشد جديد.. قبل اختيار المرشد الجديد ينبغي أن ننزل إلى الشوارع ونسيطر عليها.. على جميع المواطنين الإيرانيين أن يأتوا إلى العاصمة طهران"، وقال "خرمكس": "مرة أخرى وقبيل الانتخابات نشروا هذه الشائعة لكي يدفعوا الناس إلى صناديق الاقتراع لانتخاب المعتدلين الفرضيين"، متهما النظام بنشر مثل هذه الشائعات لأهداف وغايات سياسية. وعلق مغرد غاضب سمى نفسه "مواطن من الدرجة الثانية"، وقال: "أنا أحب أن أرى مشهدا يكون فيه خامنئي مرميا في النيران وفي نفس الوقت يجلد المواطنون بسياطهم روحه النحسة"، وكتب صاحب حساب "إيران": "هذه القصة وموت المرشد يتم تكرارها منذ سنوات وقد بدأت في عام 1993 وتكررت في كل عام".