بريطانيا بدلاً من أميركا لتطوير محطة "أراك" النووية
أعلن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن بريطانيا حلت محل أميركا في مجموعة تطوير محطة "أراك" للماء الثقيل.
أما السبب الداعي لذلك فهو موضوع الانسحاب الأحادي الجانب للولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، وكان عمل هذه المجموعة قبل ذلك قد تم تشكيله بحضور أميركا وإيران والصين.
وقال علي أكبر صالحي إنه رغم انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، "فلا توجد أي معضلة لا في الاكتشاف، ولا في التحقيق والتطوير، ولا في بناء المحطات الجديدة"، مضيفًا أن "عودة العقوبات الأميركية لم تتسبب بوجود أي معضلة للنشاطات النووية الإيرانية، لماذا؟ لأن القسم الأساسي من مشاريعنا النووية سوف يتم بالاعتماد علينا أو على بلد آخر مثل روسيا، حيث إن الروس يوفون بتعهداتهم بشكل جيد".
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية قائلا: "إن محطة بوشهر الثانية تسير أسرع من البرنامج السابق.. ونأمل خلال السنوات الست القادمة أن تكون جاهزة للعمل.. وبعد سنتين من تشغيل المحطة الثانية سوف يتم تشغيل المحطة الثالثة أيضًا".
وكان صالحي قد انتقد، في مطلع هذا الأسبوع، وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "همشهري"، "أي شخص يتحدث عن نفسه ويقول إنه عالم نووي، ويحاول من خلال الكلمات الرنانة الطنانة إثارة الرأي العام"، مضيفًا أن «البعض يعتقد أن لدينا مفاعلاً وحيدًا كان يعمل ونحن أوقفناه ودفناه بالإسمنت! وكثيرًا ما أقول لهم: يا سادة إن المفاعل لا يعمل على الإطلاق وإنه مجرد بناء كان قيد الإنجاز وكثير من أجهزته لم تصل بعد! ولكن هناك من يريد حرف الرأي العام.. لم يكن هناك مفاعل، نحن بصدد بنائه، ولم يصل كثير من أجهزته، هناك تقارير فقط، وإذا اقتضى الأمر أن اكشف يومًا ما عن وثائقه،فسأكشف ولن أتردد".