تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

روحاني آخر رئيس جمهورية.. والخوف من "نجاد آخر" في الرئاسة.. واستيراد باصات مستعملة بسبب العقوبات.. أبرز عناوين اليوم

انفجار قرب السفارة الأميركية في بغداد، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، وتغريدة شديدة اللهجة من ترامب يقول فيها: "إذا أرادت إيران الحرب، فسوف تكون هذه هي نهايتها"..

جاءت هذه التفاعلات بعد أن ذهبت الصحف الإيرانية للطباعة، وإلا شاهدنا اليوم عناوين حماسية ضد الولايات المتحدة من البعض، وخوفًا من عواقب الحرب من البعض الآخر.

ورغم ذلك، فإن أوضاع إيران المتوترة كثيرة، كي تصنع الصحافة الإيرانية أخبارها دون الحاجة لتغريدة ترامب الأخيرة، حيث حذر محللون وكتّابُ مقالاتٍ جميعَ المسؤولين من أن "الأوضاع لم تعد قابلة للتحمل". 

تتصاعد وتيرة الانتقادات ضد حسن روحاني، وهناك حديث عن استقالة الرئيس، كما أن بعض البرلمانيين باتوا يطالبون بطرح مشروع عدم أهلية الرئيس للاستمرار في الرئاسة.

علي صوفي، وزير التعاون الأسبق، أشار في مقال نشرته "آفتاب" إلى أوضاع روحاني المضطربة، منتقدًا الرئيس لأنه "ترك الحكومة لمدير مكتبه محمود واعظي.. في حين أن الشعب صوّت لروحاني وليس لواعظي"، حسب تعبير صوفي.

وأضاف الوزير الأسبق: "إذا رأى روحاني أن صلاحياته محدودة ويده مغلولة، فلماذا تقبّل المسؤولية؟ ولماذا طلب من الإصلاحيين مساندته في الانتخابات بكل طاقاتهم؟".

في هذه الأوضاع، يعتزم النواب الأصوليون استجواب وزير النفط، حيث يرون أن بيجن زنغنه وفريقه في الوزارة لم يستعدوا للحرب، ولا يصلحون لمثل هذه الظروف.

لكن صحيفة "آرمان" تقول إن طلب الاستجواب له أبعاد شخصية، حيث إن النائب هداية الله خادمي، الذي يترأس المجموعة المعترضة على أداء وزارة النفط، يكره الوزير زنغنه بسبب عزله من شركة حفر نفط الشمال.

غير أن الأمور على ما يبدو أسوأ مما هي عليه، حسب ما كتب الناشط علي رضا صدقي، في مقال افتتاحي بصحيفة "ابتكار"، تحت عنوان "لندرك المجتمع".. وقد حذر صادقي في مقاله المسؤولين من أن الأساليب القديمة والتقليدية لم تعد مجدية في إدارة المشاكل، وأن البلاد بحاجة إلى تحول أساسي، وإلا فإن المواطنين سيصابون بخيبة أمل كاملة من النظام، وربما رأينا قريبًا تطرفًا منفلتًا في المجتمع الإيراني تجاه النظام.

 

"ابتكار": المشاركة في الانتخابات شريطة التأثير 

رغم أنه لم يتبق على الانتخابات البرلمانية سوى 10 أشهر، لكن كما تقول صحيفة "ابتكار": "الأجواء السياسية شبه ميتة، والأحزاب والتيارات ليس لها رغبة كافية في خوض الانتخابات في ظل الظروف الحالية".

وقد ذهبت "ابتكار" إلى وزير الداخلية الأسبق، عبد الواحد موسوي لاري، لتسأله عن سبب هذا الفتور السياسي.

فقال وزير الداخلية الأسبق إن الأصوليين يركزون على الانتخابات الرئاسية التي ستجرى بعد عامين، أما الانتخابات البرلمانية في الظروف الحالية فليست من أولوياتهم.

وقال موسوي لاري، وهو رجل دين معمم: "إن شرط المشاركة في الانتخابات، هو التأثير، لكي يتمكن الإصلاحيون بواسطتها من الرد على أسئلة المجتمع وطلباته، وإلا فليس هناك سبب للمشاركة".

ورغم ذلك، قال موسوي لاري: "إن الإصلاحيين لم يقرروا بعد المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها".

 

"اعتماد": التفاوض في عالم مقلوب

"بعد أعوام من تفاوض صعب، وصلت إيران إلى اتفاق حول برنامجها النووي مع الدول الكبرى. وفجأة وصلت حكومة جديدة في الولايات المتحدة وألغت الاتفاق، والآن يدعي ترامب الذي انسحب من الاتفاق وأعاد العقوبات، أنه يريد التفاوض، ويتهم إيران بأنها هي التي لا تريد التفاوض، وهذا يعني أننا نواجه عالمًا مقلوبًا".

كان هذا جانبًا مما قاله عباس عبدي، في مقال نشره في صحيفة "اعتماد".. واستمر المحلل السياسي، ناقلا تساؤل المواطن الإيراني: "لماذا لا نتفاوض؟"، وسبب هذا التساؤل، كما يقول عبدي، هو تحليل نقاط القوة في المفاوضات والمواقف الصحيحة السابقة.

ويضيف الكاتب: "عندما تعيّن الولايات المتحدة، جون بولتون، المخلوق للحرب، والمؤيد لمجاهدي خلق المعارضة، مستشارًا للأمن القومي، فماذا ننتظر من التفاوض؟".

وختم الناشط السياسي مقاله بأن الاتفاق النووي، ناقش جميع المشاكل في برنامج إيران النووي، وليس هناك أي سبب يجعل الاتفاق النووي أو القدرات العسكرية والدفاعية الإيرانية، غير قابلة للتفاوض.

 

"آرمان": لولا حكومة روحاني لواجهنا ظروفًا أصعب

قال رضا صالحي أميري، وزير الإرشاد الإيراني السابق، إن شعبية روحاني ومؤيديه تنخفض بين المواطنين والسبب في ذلك الضغوط الاقتصادية والعجز والعسر في موائد المواطنين.

وأضاف وزير الإرشاد السابق أن "الأوضاع المتأزمة الحالية، وظاهرة ترامب في الشرق الأوسط، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، جميعها أمور فُرضت على إيران ولا دخل للحكومة فيها".

وفيما يتعلق بالسياسات المحلية، يعتقد صالحي أميري، أن "البلاد بحاجة إلى تغييرات هيكلية، من أجل تنسيق جميع عناصر الحكم، وأن التيار الذي خسر الانتخابات يجب أن لا يعمل على عرقلة الحكومة، وأن لا يدفع المواطنين للشعور بالملل من السياسة".

وقد اعتبر وزير الإرشاد السابق أن التطرف السياسي هو أخطر ما يمكن أن يواجه البلاد، مضيفًا أنه يخشى أن تواجه إيران شخصًا آخر مثل محمود أحمدي نجاد.

 

"رسالت": روحاني آخر رئيس جمهورية  

في حين يشكو روحاني من محدودية الإصلاحات الرئاسية، يرى بعض الأصوليين أن النظام الرئاسي في الجمهورية الإسلامية، لم يعد نافعًا، ويجب تغييره بالنظام البرلماني.

ينبغي التذكير هنا بأن المرشد علي خامنئي، أشار إلى ذلك قبل سنوات، وعبّر عن رغبته في إلغاء النظام الرئاسي.

اليوم أجرت صحيفة "رسالت" الأصولية حوارات مع بعض النشطاء السياسيين، وسألتهم حول النظام السياسي في البلاد.

في هذا الإطار قال الناشط السياسي الأصولي، حسين كنعاني مقدم: "النظام الرئاسي أصبح غير نافع، حيث إن الرئيس غير مسؤول أمام البرلمان".

وأكد كنعاني مقدم أن "روحاني هو آخر رئيس جمهورية في إيران، وأن النظام يتوجه نحو النظام البرلماني".

 

"آفتاب اقتصادي": استيراد الباصات المستعملة

بسبب العقوبات، وتوقف المنتجين المحليين عن إنتاج الحافلات، توجه صناع السيارات والسماسرة إلى استيراد الباصات المستعملة.

ويقول خبير صناعة السيارات، أمير حسين كاكائي: "إن قرار استيراد الباصات المستعملة سوف يكلف البلاد كثيرًا في المستقبل، وينبغي شراء الباصات من الشركات المصنعة وليس عبر وسطاء".

وأضاف كاكائي أن "السماسرة يضعون جهاز تصفية الدخان في البداية لإظهار جودة السيارة المستعملة، لكن مع مرور الوقت تظهر العيوب، ومثل هذا العمل يعتبر غشًا يستوجب المحاسبة".



 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More