توجه وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، إلى طهران، اليوم الجمعة، لبحث مستقبل الاتفاق النووي مع إيران، في إطار محاولات الاتحاد الأوروبي إنقاذ الاتفاق النووي من الانهيار الكامل. 

وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها مسؤول بريطاني رفيع إلى إيران. بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي.

وكتب أليستر بيرت، في بيان له، قبيل توجهه إلى طهران: "ما دامت إيران ملتزمة بتعهداتها، فإننا ملتزمون كذلك بما علينا من تعهدات؛ لأننا نعتقد أن هذا الأمر هو خير ضمان لأمن واستقرار المنطقة".

وحسب ما ذكرته وكالة "رويترز"، فإن أليستر بيرت، سيناقش مع المسؤولين الإيرانيين في هذه الزيارة قضية "مزدوجي الجنسية" المعتقلين في إيران.

وتعتبر نازنين زاغري من أكثر المعتقلين شهرة الذين ستتم مناقشة قضيتهم، حيث تم اعتقالها في أبريل (نيسان) 2016، وذلك أثناء خروجها من إيران مع طفلتها، وقد نقلت إلى السجن بعد توقيفها. 

وبعد البقاء أكثر من عامين في السجن، سمح لنازنين زاغري بالخروج بشكل مؤقت. لكن، وخلافًا لما كانت تتوقعه عائلتها ومحاميها، فإن السلطات الإيرانية لم توافق على تمديد الإفراج عنها وأجبرتها على العودة للسجن من جديد.

ووفقًا لآخر التقارير الواردة في هذا السياق، فإن زاغري مرضت بعد عودتها إلى السجن، وهي حاليًا موجودة في مستشفى أوين، شمال العاصمة طهران.