مغردون إيرانيون يؤكدون: خامنئي سيقود البلاد إلى الخراب.. ويشككون في رواية الحكومة عن حادث ناطنز النووي..
قال رجل الدين المتشدد وإمام جمعة طهران أحمد خاتمي، تعليقا على رسالة خوئيني التي وجهها للمرشد علي خامنئي، وحمّله فيها مسؤولية تدهور الأوضاع في البلاد، إن خامنئي: "هو الشخص الوحيد الذي يستطيع إدارة البلاد، وقيادتها إلى بر الأمان"؛ معتبرًا أن رسالة خوئيني تحمل إهانة للمرشد علي خامنئي وتُشتمّ منها رائحة الانتقام، حسب تعبيره.
وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، وقوع "حادث" في موقع ناطنز النووي، قائلاً إنه لم يُؤدِّ إلى وقوع ضحايا، وأكد أن الحادث وقع فجر الخميس 2 يوليو (تموز)، وأن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث، وما ترتب عليه من أضرار مادية.
وفي موضوع اقتصادي دافع الخبير الاقتصادي الإصلاحي سعيد ليلاز عن أداء الحكومة، وقال: "لقد نجحت حكومة الرئيس روحاني في إدارة البلاد دون الاعتماد على النفط، وهي بذلك كسرت الرقم القياسي لحكومة الدكتور مصدق".
أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
أحمد خاتمي: خامنئي وحده من يستطيع أن يقود البلاد لبر الأمان
شن رجل الدين وإمام جمعة طهران، أحمد خاتمي، هجومًا عنيفًا على محمد موسوي خوئيني، الأمين العام لـ"جمعية رجال الدين المجاهدين" بعد أن وصف هذا الأخير خامنئي بـ"اللاعب الرئيسي" في جميع شؤون البلاد، وأنه هو المسؤول عن "الوضع الحالي غير المستقر". وقال خاتمي إن خامنئي "هو الشخص الوحيد الذي يستطيع إدارة البلاد، وأن يقودها إلى بر الأمان". واستنكر مغردون على منصة "تويتر" هذا التصريح واعتبروه محاولة لتبرئة خامنئي مما تعانيه البلاد، حيث قال "آشنا ": "ومَن يمسك بزمان البلد حتى الآن؟؟؟ يتكلم وكأن شخصا آخر يحكم في البلاد !". أما "فريمن" فقال: "أن يقود البلاد، فهذا يعني أنه سيجعل إيران مستعمرة للصين وروسيا لكي يستطيع إرسال الأسلحة والمال إلى سوريا ولبنان والعراق واليمن ". وكتب "آرش": "لقد أغرق هو (خامنئي) والخميني الشعب الإيراني لمدة 41 سنة في أعماق البحار ". فيما غرد "آرشيا" ساخرًا: "إذن أنت أيضًا تدرك أنكم مقبلون على الغرق وتبحثون عن النجاة ". وأخيرًا كتب "نيكي": "أي ساحل هذا؟ لم يبق لنا ساحل، سوف نحسد حال دولٍ مثل بنغلاديش".
كمالوندي: لا أضرار بشرية في "حادث" موقع ناطنز النووي
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، وقوع "حادث" في موقع نطنز النووي، قائلاً إنه لم يُؤدِّ إلى وفاة أحد.
وأفاد كمالوندي بأن الحادث وقع، الخميس، في منطقة مكشوفة بموقع ناطنز، وقال إن الحادث لم يؤثر على الأنشطة النووية في المفاعل، مضيفًا: "لا داعي للقلق بشأن احتمال التلوث؛ نظرًا لعدم نشاط المجمع". وتعليقًا على الحادث أعرب كثير من المغردين عن قلقهم من تبعات الانفجار، وأكدوا أنهم لا يثقون بتصريحات المسؤولين وأقوالهم. وكتبت "همتاب" معارضة وساخرة: "نظرًا إلى وفائهم بكثرة الوعود التي قدموها حول الماء والكهرباء والنقل العام المجاني، منذ 41 سنة، فهذه أيضًا صحيحة، لكن ليبتعد أهالي كاشان وناطنز بعض الشيء عن (تشيرنوبل) لأن الطقس أصبح " حارا. أما "سام" فكتب قائلا: "ليس هناك موقع قيد الإنشاء في ناطنز، ربما تكون إسرائيل هي من قصفته ". فيما كتب "هاتفي" قائلا: "هذا ما كان ينقصنا في خضم المصائب والمحن". أما تورج فغرد بالقول: "أنا لم ولن أسمع كلمة صادقة من هؤلاء القذرين !".
ناشط اقتصادي مقرب من حكومة روحاني: الأداء الاقتصادي للحكومة ناجح
وعن تصريح الناشط الاقتصادي الإصلاحي، سعيد ليلاز، ودفاعه عن الأداء الاقتصادي للحكومة، فقد رفض معظم المغردين تصريحات ليلاز واتهموه بالتلون وتغيير المواقف، تجاه الحكومات المتعاقبة في إيران. وقال المغرد بويا: "ليلاز هذا دخل عام 2009 إلى السجن وخرج رجلا آخر يختلف عن السابق السابق". فيما كتب محمد: "هذا الرجل نفسه كان في عهد أحمدي نجاد يهاجم وينتقد وعندما أعطي المناصب الكثيرة في حكومة روحاني أصبح الوضع الاقتصادي جيدا جيدا". وغرّد "سيا" قائلا: "في عهد المرحوم الدكتور مصدق لم يكن هناك بيع للمخدرات ولا تصدير النساء الإيرانيات إلى الدول الخليجية، أو إنشاء بيوت للدعارة لاستغلال الإيرانيات.