أسَر ضحايا الطائرة الأوكرانية أمام منظمة الطيران المدني الدولي: النظام الإيراني قادر على ارتكاب أي جريمة
قال حامد إسماعيليون في تجمع احتجاجي لأسر ضحايا الطائرة الأوكرانية أمام منظمة الطيران المدني الدولي بمونتريال: هذه المنظمات وهذه الحكومات لا تعرف النظام الإيراني مثلنا، نحن الذين نحمل نير هذا الظالم منذ 42 عامًا.. نعلم أنهم قادرون على ارتكاب أي جريمة وهم يرتكبون أي جريمة للحفاظ على حكمهم".
وقد اعترض أسر ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية، يوم الأربعاء في مونتريال بكندا بعد التجمع أمام مبنى منظمة الطيران المدني الدولي، على صمت المنظمة في عدم إدانة إسقاط طائرة الركاب.
وأضافت أسر ضحايا الذين قُتلوا بصواريخ الحرس الثوري صباح الأربعاء 8 يناير (كانون الثاني) 2019: عُقِدَ هذا التجمع احتجاجاً على الصمت و"التقاعس والأداء السلبي جدًا لمنظمة الطيران المدني الدولي" ويجب على المنظمات الدولية والحكومات الرد على هذه الجريمة.
وقال حامد إسماعيلون، المتحدث باسم جمعية أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، في كلمة عن صمت منظمة الطيران المدني الدولي وتردد الحكومات إزاء مقتل 176 شخصًا على متن طائرة أصيبت بصواريخ تابعة للحرس الثوري: هذه المنظمات وهذه الحكومات لا تعرف النظام الإيراني مثلما نعرفه نحن. نحن الذين عانينا من هذا النظام طيلة 42 عامًا. نعلم أن هذا النظام قادر على ارتكاب أي جريمة.
وأكد المتحدث باسم جمعية أسَر ضحايا الطائرة الأوكرانية: "نحن نعلم أنهم (الجمهورية الإسلامية) يجرون محاكمة لمدة ثلاث دقائق ويقومون بالإعدام في السجون. نحن نعلم بأنهم يرسلون أطفالًا تتراوح أعمارهم بين اثني عشر أو ثلاثة عشر عامًا إلى الحرب، ويطلقون النار على الشباب في الشوارع، ولا يتم دفع رواتب العمال والمعلمين، ويقمعون الإضرابات والاحتجاجات".
وأضاف إسماعيلون: "نحن الذين نعرف أنهم (الجمهورية الإسلامية) ينفذون أي تهديد وإرهاب خارج إيران. نحن نعلم أن هؤلاء القادة ورجال الدين الفاسدين يرتكبون أي جريمة للحفاظ على حكمهم. "إنهم حتى لا يرحمون مسافري طائرة الركاب للحفاظ على حكمهم".
وتابع: "بعد ارتكاب الجريمة، يختبئ مسؤولو النظام الإيراني وراء القوانين الدولية لهذه التنظيمات، إنهم يسخرون من هذه القوانين ويستغلون عجز وخوف هذه المنظمات".
وقال المتحدث باسم جمعية أسر الضحايا: "ما الذي تعتقده منظمة الطيران المدني الدولي، هل تعتقد أن القانون يحكم في إيران، أو ضمير أخلاقي، أو علاقات طيران دقيقة، أو كفاءة علمية وتحليل تقني؟". وأضاف: "هناك أيديولوجيا تحكم، هناك إرهاب يحكم، هناك قتل لحقوق الإنسان، وتجاهل أبسط حقوق الإنسان والقمع، وتجاهل الحق في الحياة، وتجاهل الأطفال والمراهقين الذين قتلوا بصواريخ الحرس الثوري التي أطلقت على الطائرة الأوكرانية".