أكد المدير العام لإدارة الأزمات في العاصمة الإيرانية أن سبب الحريق في مصفاة طهران لم يكن تخريبًا، بل جاء نتيجة تآكل وانفجار الخزانات فقط، مضيفًا أن جميع مدن محافظة طهران في حالة استعداد، الآن، لمنع الحرائق الموسمية.

وتأتي تصريحات المدير العام لإدارة أزمات طهران، فيما شهدت المحافظة حريقًا كبيرًا في مصفاة طهران الأسبوع الماضي، وهي مصفاة تزود العاصمة بجزء من وقودها.

وأعلن مسؤولون في وزارة النفط أنه تم احتواء الحريق بعد 26 ساعة من اندلاعه، وقال عضو في مجلس بلدية طهران إن هناك خطر حدوث انفجارات مروعة، وتكرار تفجير بيروت في العاصمة.

وقال منصور درجاتي، المدير العام لإدارة أزمات طهران، اليوم الأربعاء 9 يونيو (حزيران)، عن أسباب حريق الأسبوع الماضي في مصفاة طهران: سبب الحريق في مصفاة طهران كان فقط نتيجة لـ"تآكل خزانات المنتجات النفطية والتسريب والانفجار الناتج عنها"، ولا صحة لحدوث "تخريب وانفجار" في مصفاة طهران.

وأضاف درجاتي أن هذا العام خططنا لعقد اجتماعات وتحضيرات لمواجهة الحرائق، مشيرا إلى أن الإشاعات عن أعمال تخريب وانفجارات في مصفاة طهران غير صحيحة، والسبب الوحيد هو تآكل خزانات المنتجات النفطية والتسريب والانفجار الناتج عنها.

ومع ذلك، أكد المدير العام لإدارة الأزمات في محافظة طهران أن جميع المدن في المحافظة جاهزة الآن لتجنب الحرائق الموسمية.

وأضاف أن الحريق في شركة بهنوش نتج أيضًا عن وضع النفايات في المستودعات المفتوحة، وليس هناك أي عوامل خارجية.

وأضاف درجاتي أنه، في شهر مارس (آذار) من كل عام، نضع مؤسسات مثل الموارد الطبيعية والإطفاء والجيش والبيئة في حالة استعداد، لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحرائق المحتملة في الأشهر الأولى من العام الإيراني الجديد (يبدأ في 21 مارس /آذار).

وقال إن حرائق عام 2019 كانت مختلفة عن السنوات السابقة، لأنه في هذا العام كان لدينا أمطار غزيرة، بشكل استثنائي مقارنة بالسنوات السابقة واللاحقة، وقد نشأ عن ذلك غطاء نباتي كثيف، ولذلك تختلف حرائق هذا العام عن السنوات الأخرى.

وذكر منصور درجاتي أن معدل الحرائق انخفض عام 2020 وأن "الشائعات التي انتشرت عن تورط العدو والمعارضين والعملاء الأجانب" في هذه الحرائق "مجرد شائعات" ولا أساس لها من الصحة.