إيران تستعد لإطلاق سراح سبعة من طاقم الناقلة البريطانية
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم الأربعاء 4 سبتمبر (أيلول)، إن طهران ستطلق سراح سبعة من طاقم ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبرو"، التي احتجزها الحرس الثوري في الخليج.
وتابع قائلا: "ليست لدينا مشكلة مع طاقم وقبطان السفينة، المخالفة ارتكبتها السفينة نفسها، وقامت بأفعال لم يكن ينبغي القيام بها، ومن الطبيعي أن يتم توقيف الطاقم عند توقيف السفينة".
وأضاف موسوي: "إن إيران وفي إطار سياستها الإنسانية، دعت قبطان السفينة إلى اصطحاب أفراد الطاقم من متن السفينة، إن أمكن، والعودة إلى بلادهم".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن قبطان السفينة قرر أن يسمح لسبعة من أفراد الطاقم من حملة الجنسية الهندية، بترك السفينة، بما لا يؤثر على عمله، وسيتمكن هؤلاء الأشخاص قريبًا من مغادرة البلاد.
وأعلن الدبلوماسي الإيراني أن "الإجراءات القضائية والقانونية جارية للتحقيق في المخالفات التي ارتكبتها الناقلة ستينا إمبرو".
يذكر أنه منذ أقل من شهرين، وتحديدًا يوم 19 يوليو (تموز) الماضي، قام الحرس الثوري بتوقيف الناقلة "ستينا إمبرو" في مضيق هرمز، بسبب ما قيل إنه "انتهاك للقانون البحري الدولي".
ومن بين أعضاء الطاقم الـ23، هناك 18 هنديًا وخمسة من روسيا والفلبين ولاتفيا.
وكانت إيران قد أطلقت- في وقت سابق- سراح 9 من أفراد الطاقم الـ12 في ناقلة أخرى محتجزة تدعى رياح، لكنها لا تزال تحتجز 21 هنديًا، من بينهم ثلاثة من طاقم "رياح" و18 من طاقم "ستينا إمبرو".
ومع ذلك، سمحت إيران لممثلي السفارة الهندية بلقاء الطاقم الهندي للناقلة "ستينا إمبرو" في بندر عباس.
وقد تم احتجاز الناقلة البريطانية "ستينا إمبرو" بعد أن احتجزت سلطات جبل طارق ناقلة تحمل النفط الإيراني.
وبينما كان إطلاق سراح الناقلة الإيرانية "أدريان دريا-1"، قد أثار آمالًا بإطلاق سراح "ستينا إمبرو"، إلا أن هذه الناقلة لا تزال محتجزة في إيران حتى الآن.