الناقلة البريطانية المحتجزة تغادر ميناء "بندر عباس" شرقي إيران باتجاه المياه الدولية
ذكرت مصادر صحافية إيرانية- بعد ساعة من رسالة قاعدة لتتبع السفن- عن مسؤول حكومي، تأكيده أن الناقلة البريطانية "ستينا إمبرو"، غادرت ميناء بندر عباس، اليوم الجمعة 27 سبتمبر (أيلول).
ونشرت وکالة "رويترز" هذا الخبر، اليوم الجمعة، نقلًا عن موقع بيانات "ريفينيتيف" لتعقب حركة السفن.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن إدارة الموانئ في محافظة هرمزكان، أن الناقلة "ستينا إمبرو" بدأت رحلتها "نحو الممر الدولي للخليج الفارسي في التاسعة صباح الجمعة".
ومنذ ساعة، أكد موقع تتبع "تنكرتركرز" أيضًا، في تغريدة على "تويتر"، أنه تم تشغيل نظام الناقلة مرة أخرى وأن الناقلة تتحرك الآن.
إلى ذلك، تغادر "ستينا إمبرو" الساحل الإيراني إلى المياه الدولية، بعد يومين، من إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أول من أمس الأربعاء، أن الخطوات اللازمة لإنهاء احتجاز الناقلة البريطانية تم الانتهاء منها.
يذكر أن قوات تابعة للحرس الثوري الإيراني كانت قد احتجزت الناقلة البريطانية "ستينا إمبرو" في بحر عمان يوم 19 يوليو (تموز) من العام الحالي.
وفي السياق، كتب المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أن "الناقلة البريطانية حاولت الفرار يوم 19 يوليو (تموز) الماضي، بعد تصادمها مع سفينة صيد إيرانية دون مراعاة التحذيرات الإيرانية".
يأتي هذا بينما قال بعض المسؤولين الإيرانيين، في وقت سابق، إن هذه الخطوة كانت ردًا على احتجاز ناقلة النفط الإيرانية العملاقة "غريس-1" في مضيق جبل طارق.
كما كتبت وكالة "إرنا"، في هذا الصدد: "على الرغم من رفع التوقيف، لا تزال القضية مفتوحة أمام السلطات القضائية الإيرانية، وعملية التحقيق في الانتهاكات، وإعلان نتائجها النهائية مستمرة".
وبعد احتجاز استمر 50 يومًا في ميناء بندر عباس، تمكن طاقم السفينة "ستينا إمبرو" من مغادرة الميناء بعد تقديم تعهد.
وأكدت إدارة الموانئ في محافظة هرمزكان، أن "قائد الناقلة وطاقمها أقروا رسميًا وكتابيًا بأنه ليس لديهم أي ادعاء".