أشار حسين خانزادي، قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، اليوم الثلاثاء 23 يوليو (تموز)، إلى كفاءة الطائرات المسيرة الإيرانية في مراقبة المنطقة، قائلا إن الجيش الإيراني لديه "أرشيف كامل لحركة المرور اليومية للسفن الأميركية في الخليج وبحر عمان".

وقال خانزادي، اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع وكالة "فارس" للأنباء، إن الطائرات المسيرة "ليس أمامها معوقات على إنشاء روابط اتصال"، وأعلن عن إضافة طائرات مسيرة جديدة "عابرة للقارات" إلى طائرات القوات البحرية في الجيش.

وأكد خانزادي أن توقيف السفينة البريطانية في مضيق هرمز کان بناءً على أمر مرشد الجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، ردًا على الإجراء البريطاني في جبل طارق.

وتزامنًا مع هذه المواقف، أعلن وزير الخارجية البريطاني، ردًا على توقيف سفينة بلاده من قبل الحرس الثوري، عن المضي قدمًا في مشروع تشکيل "الأسطول الأوروبي لحماية الشحن البحري في الخليج ".

وفي المقابل، اعتبر قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني أن منطقة الخليج آمنة، وأن وجود قوات عسكرية أجنبية أمر "غير مجدٍ"، ويتسبب في  زعزعة الأمن.

وقال خانزادي إن الجيش يستخدم الطائرات المسيرة بوصفها أداة استراتيجية منخفضة التكلفة لمراقبة المنطقة.

كما أعلن هذا المسؤول العسکري الإيراني عن الدعوة لتشكيل ائتلاف مع دول المنطقة للتعاون الجماعي في الحفاظ على أمن منطقة الخليج.

وفي جزء آخر من مقابلته، قال محذرًا الولايات المتحدة وبريطانيا: "يجب أن لا يلقوا الحجارة على الآخرين" لأنهم مثل شخص يعيش في "بيت زجاجي".

وقال خانزادي: "يمكنهم تصور ما يمكن أن يحدث إذا ما تم رمي هذا المنزل بالحجارة".