سفير طهران في لندن يعلن إطلاق سراح الناقلة البريطانية "ستينا إمبرو"
أفادت مصادر صحافية، اليوم الاثنين 23 سبتمبر (أيلول)، بأن السفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي نجاد، كشف أن السلطات القضائية في إيران أفرجت عن الناقلة البريطانية "ستينا إمبرو"، المحتجزة لديها، على خلفية ما عرف في الأشهر الماضية بـ"حرب الناقلات" بين إيران وبريطانيا.
وكان إريك هانيل، الرئيس التنفيذي لشركة "ستينا بالك" البريطانية، المالكة للناقلة "ستينا إمبرو"، والتي احتجزتها إيران، منذ أكثر من شهرين، قد ذكر، أمس الأحد، بأن السلطات الإيرانية أبلغته، بأن السفينة قد يتم إطلاق سراحها خلالَ ساعات.
وقال هانيل في حديث للتلفزيون السويدي، أمس الأحد: "تلقينا معلومات تشير إلى أن إيران ستفرج عن الناقلة (ستينا إمبرو) في الساعات القادمة"، مؤكدًا أن "القرارات السياسية قد اتخذت بالفعل لإطلاق سراح الناقلة".
وفي السياق نفسه، كانت وكالة "رويترز" للأنباء قد ذكرت، أول سبتمبر (أيلول) الحالي، أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، كان في زيارة للسويد، والتقى المدير الإداري لشركة "ستينا بالك" للملاحة في استكهولم، لمناقشة وضع الناقلة البريطانية التي تم الاستيلاء عليها في إيران.
يذكر أن عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني كانوا قد احتجزوا الناقلة "ستينا إمبرو" في مضيق هرمز، بسبب ما وصفته السلطات الإيرانية وقتها بأنه "انتهاك للقوانين واللوائح البحرية الدولية".
وقد تم الاستيلاء على الناقلة البريطانية، بعد أيام من توقيف ناقلة إيرانية عملاقة "أدريان دريا-1"، (كان اسمها "غريس-1") في مياه مضيق جبل طارق، يوم 5 يوليو (تموز) الماضي، وكانت تحمل نفطًا، قالت سلطات جبل طارق إنها كانت متجهة لسوريا منتهكةً العقوبات الأوروبية على نظام الأسد.
وبعد أكثر من 40 يومًا من احتجاز الناقلة الإيرانية، أصدرت حكومة جبل طارق قرارًا رسميًا، بالإفراج عنها، بعد أن تعهدت السلطات الإيرانية بعدم توجهها إلى سوريا، حسب إفادات حكومة جبل طارق، وهو الأمر الذي نفاه بعد ذلك السفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي نجاد.