إيران: طالبان أعلنت استعدادها لتطبيع حركة المرور على الحدود
قال محمد تقي هاشمي، المدير العام لقسم الرعايا والمهاجرين الأجانب بمحافظية خراسان الرضوية، شمال شرقي إيران، إن حركة طالبان أعلنت "بشكل غير رسمي" أنه ليس لديها مشكلة لتطبيع حركة المرور على الحدود الإيرانية- الأفغانية.
وفي تصريح أدلى به اليوم، الأحد 11 يوليو (تموز)، لوكالة أنباء "إرنا"، أضاف هاشمي: "إعادة فتح الحدود تعتمد على مفاوضات رسمية وقرارات وإخطارات البلدين، ولم نتلق إخطارا بعد من طهران".
تجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان سيطرت، الخميس الماضي، على معبرين حدوديين بين أفغانستان وإيران في ولايتي هرات وفراه. وفي الوقت نفسه أعلن المتحدث باسم الجمارك الإيرانية وقف التجارة في حدود دوغارون وماهيرود حتى إشعار آخر.
وأشار هاشمي إلى تجربة طالبان السابقة في السيطرة على حدود أفغانستان، مؤكدا أن "حركة المرور التجارية على الحدود ستدر العائدات، لذا فإن أي شخص مستقر على الحدود سيكون لديه حافز كافٍ لإدارة هذا المنفذ الحدودي".
وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا)، فإنه يتم عبر منفذ دوغارون الحدودي تصدير 1.5 مليار دولار سنويًا من إيران، كما يتم استيراد 20 مليون دولار إلى إيران عبر هذا المنفذ.
عودة حرس الحدود الأفغان إلى بلادهم
كما أعلن مهدي حاجيان، المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، عودة حرس الحدود الأفغان إلى بلادهم.
وأفادت وكالة أنباء "تسنيم"، اليوم الأحد، بأن حاجيان قال: "بعد الاشتباكات التي حدثت في أفغانستان، توجه عدد من حرس الحدود المسلحين وعدد من موظفي الجمارك الأفغان إلى قسم حرس الحدود التابع للشرطة وطلبوا دخول الأراضي الإيرانية".
وتابع: "تم الاعتناء بشؤون هؤلاء الأفراد وتم أخذ معداتهم وإمكاناتهم بما في ذلك الأسلحة، ثم تم إيواؤهم".
وأكد المتحدث باسم الشرطة الإيرانية أن عملية إعادة حرس الحدود الأفغان تم عبر المجال الجوي وعبر القنوات الدبلوماسية، وجاء بناء على طلب رسمي من أفغانستان.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلغرامية التابعة للحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، صورًا للقوات الأفغانية اللاجئة إلى إيران.