ارتفاع ضحايا فيروس كورونا المتحور في إيران
أفاد مسؤولون صحيون في إيران بأن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المتحور في البلاد قد ارتفع، وذلك بعد الإبلاغ عن حالة أخرى في مدينة كاشان.
قال محمد حاجي جعفري، مساعد رئيس جامعة كاشان للعلوم الطبية في شؤون العلاج، لوكالة أنباء "إرنا"، اليوم الأحد 14 فبراير (شباط)، إن امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا قدمت إلى مركز شهيد بهشتي الطبي، أمس السبت، وعليها أعراض الحمى وضيق التنفس، لكن رغم جهود الطاقم الطبي، فقدت حياتها.
وفي الأيام القليلة الماضية، كانت هناك تقارير عن وفاة مرضى بفيروس كورونا البريطاني في محافظات البرز وقزوين وطهران. وفي طهران، أعلن رئيس مقر مكافحة كورونا عن تحديد 7 مرضى بهذا الفيروس.
ومع نشر هذه الإحصائيات، حذر مسؤولو الصحة الإيرانيون من خطورة هذا الفيروس الفتاك.
وأضاف محمد طالب بور، مدير مستشفى سينا، إن الذروة التالية لكورونا يمكن أن تكون بالفيروس المتحور، الذي يعد خطر انتشاره "5 أضعاف" وخطر فتكه "3 أضعاف".
وتابع وزير الصحة، سعيد نمكي، أمس السبت، إن هذه السلالة من الفيروس انتشرت في إيران. كما تحدث نمكي عن توقع ارتفاع "شديد للغاية" في الإصابات، في حالة عدم الامتثال للبروتوكولات الصحية.
وتتوارد الأنباء عن سلالة جديدة من فيروس كورونا، حيث قال علي رضا رئيسي، المتحدث باسم مقر مكافحة كورونا، في مقابلة تلفزيونية، إنه تم التعرف على 9 مرضى بهذه السلالة في البلاد. إلا أن الإحصائيات والتقارير الخاصة بالإصابات والوفيات بهذا الفيروس الجديد تبدو مبعثرة وغير دقيقة. وفي هذا الصدد، حذر فريد نجفي، مساعد وزير الصحة، من أن عدد المصابين بكورونا المتحور في إيران قد يكون "أعلى بكثير" من الإحصائيات الحالية. وأن معظم المصابين بهذه السلالة من الفيروس هم من فئة الشباب.
يذكر أن التطعيم المحدود ضد كورونا في إيران بدأ الأسبوع الماضي بعد استيراد لقاح "سبوتنيك في" الروسي، بينما روجت العديد من الدول المجاورة في منطقة الشرق الأوسط لبرنامج تطعيم عام عن طريق استيراد لقاحات مثل "فايزر" ولقاحات أخرى صينية الصنع.