"اغتيال" ناشط سياسي كردي إيراني في كردستان العراق
تعرض ناشط سياسي كردي إيراني للقتل على يد مجهولين في مكان عمله في حي جالة بالسليمانية في كردستان العراق.
وحددت مصادر حقوقية كردية هوية هذا الناشط السياسي الكردي بأنه "بهروز رحيمي" معروف بـ "ريبين"، 49 عامًا، من مواليد ديواندارة الإيرانية، ويعيش في كردستان العراق منذ 10 سنوات كلاجئ سياسي.
وقد انتشر مقطع فيديو يتعلق باغتيال بهروز رحيمي على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن لم تتمكن "إيران إنترناشيونال" من تأكيد صحته.
وكتب أمجد حسين بناهي، الناشط السياسي الكردي، على صفحته على "تويتر" أن رحيمي "عضو في حزب الحياة الحرة الكردستاني وأن أقارب هذا الناشط السياسي يعتقدون أنه تم اغتياله على يد عناصر النظام الإيراني".
ونقلت منظمة حقوق الإنسان في إيران "هنغاو" عن زوجة بهروز رحيمي أنه تعرض للتهديد من قبل أجهزة الأمن الإيرانية قبل ثلاثة أشهر.
وقالت "روهاني"، زوجة رحيمي، لـ"هنغاو" إن عناصر النظام الإيراني هددونا من خلال المكالمات الهاتفية والشبكات الافتراضية في وقت سابق من هذا الربيع، وطلبوا منا التخلي عن أنشطتنا السياسية وعندما اكتشفوا أننا غير مستعدين للقيام بذلك عرضوا علينا التعاون معهم مقابل المال والإمكانيات المالية، وهو ما رفضناه".
وبحسب تقرير المنظمة ذاتها، فإن بهروز رحيمي، الذي كان يحرس مستودعًا، أصيب في ظهره برصاص مسدس (مزود بكاتم للصوت) من قبل ركاب سيارة BMW سوداء، وبعد نقله إلى مستشفى "شورش" في السليمانية، توفي متأثرًا بجراحه. ولم يعلق المسؤولون في كردستان العراق بعد.