شهدت أسعار السلع الغذائية الأساسية بداية مارس (آذار) الماضي، ارتفاعًا ملحوظًا في إيران، وخاصة البطاطس والبصل والسكر، مما أدى إلى توقف الحكومة الإيرانية عن تصدير البطاطس والبصل للحد من ارتفاع الأسعار.

يشار إلى أن سعر الكيلوغرام الواحد من البصل، زاد في الوقت الحالي، على 8 آلاف تومان إيراني (الدولار يساوي 4200 تومان بسعر الصرف الرسمي)، ووصل في بعض الأحيان إلى 12 ألف تومان.

ووفقًا لمركز الإحصاء الإيراني، فإن ارتفاع أسعار بعض المنتجات الغذائية في شهر واحد جاء على النحو التالي:

السكر: ارتفع أكثر من 38 في المائة.

ومكعبات السكر: أكثر من 25 في المائة.

والبصل: أكثر من 25 في المائة.

ولحوم الأغنام والبقر والعجول: نحو 20 في المائة.

والبرتقال والخيار: 20 في المائة.

ولحوم الدجاج: 7 في المائة.

والجدير بالذكر أن متوسط الأسعار التي أعلن عنها مركز الإحصاء الإيراني أقل من أسعار السوق.

وكتبت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء (إيسنا): "أعلن مركز الإحصاء الإيراني أن متوسط سعر الكيلوغرام الواحد من البصل في شهر مارس (آذار) الماضي، يعادل 4550 تومانًا إيرانيًا، في حين أن سعر السوق اجتاز 10 إلى 12 ألف تومان إيراني".

كما شهدت المنتجات الغذائية ارتفاعًا في الأسعار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما سجل معجون الطماطم أعلى زيادة في الأسعار، حيث ارتفع بنسبة 242 في المائة، وارتفع التفاح الأصفر بنسبة 140 في المائة، ولحوم الأغنام بنسبة 135 في المائة، ولحوم الأبقار بنسبة 125 في المائة، والموز بنسبة 123 في المائة.

ومع ارتفاع الأسعار، أعلن وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية، رضا رحماني، خلال بيان للجمارك الإيرانية، بعنوان "إدارة وتنظيم السوق المحلية"، حظر وزارة الصناعة تصدير البطاطس والبصل إلى خارج البلاد، حتى إشعار آخر.

وأفادت "إیسنا" أن بعض مسؤولي النقابات بالقطاع الخاص اعتبروا تهريب البصل سببًا في ارتفاع سعره، بينما اعتبر رئيس مركز مكافحة تهريب البضائع والعملات الصعبة أن "التصدير المفرط" للبصل، و"هطول الأمطار مؤخرًا" هما السببان الرئيسيان وراء ارتفاع أسعار البصل.

وكان رئيس دائرة التفتيش التابعة لمنظمة الصناعة والتعدين والتجارة في كردستان، قد أعلن عن توقيف "شاحنة تحمل 10 أطنان من البصل في كردستان".