الحكومة الإيرانية تربط الغلاء بشح العملات الصعبة.. وتهوّن من استقالات وزارة الصحة
قال علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، إن الخلاف ىبين نمكي ومساعده المستقيل يأتي على خلفية تباين في وجهات النظر بينهما حول كورونا.
وأضاف ربيعي، في مؤتمر صحافي أسبوعي، اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر (تشرين الثاني): "لا يجب تسييس الخلافات في وزارة الصحة. إنه خلاف في وجهات النظر حول التعامل مع كورونا وهذه القضية أصبحت نقطة خلاف في جميع أنحاء العالم"، مؤكدًا أن "نمكي وملك زاده ليس لديهما توجهات سياسية، هذا خلاف في وجهات النظر فقط".
وكان رضا ملك زاده، مساعد وزير الصحة المستقيل، قد وصف في خطاب استقالته، يوم الجمعة الماضي، وصف إدارة سعيد نمكي بأنها "خاطئة للغاية، ومعيبة للغاية"، وكتب أن عدم استشارة وزير الصحة واهتمامه بـ"الخبراء والباحثين في النظام الصحي تسبب في سقوط الكثير من الضحايا في إيران".
واتهم نمكي، فيما بعد، في خطاب تعيين نائب جديد، اتهم ملك زاده بأن لديه آراء "غير علمية".
وتعليقًا على هذا الخلاف، قال المتحدث باسم الحكومة إن "إدارة النظام الصحي تحظى دائمًا بدعم الرئيس وجميع أعضاء الحكومة".
الغلاء مفروض
وفي جانب آخر من المؤتمر الصحافي، أشار المتحدث باسم الحكومة إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، قائلاً إن ذلك يعود إلى انخفاض المعروض من النقد الأجنبي، مضيفًا: "إننا نشهد غلاء مفروضًا وغير مقصود".
وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الدجاج بالسوق، أشار ربيعي إلى ضخ 320 طنا من الدجاج المجمد في الأسواق لخفض الأسعار.
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس رابطة مربي الدواجن، إن سعر كل كيلوغرام من الدجاج وصل إلى 33 ألف تومان، وشكا بعض المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شراء هذا المنتج بسعر يزيد على 35 ألف تومان.