"الخارجية" الأميركية: محادثات فيينا أحرزت تقدمًا.. لكننا ما زلنا بعيدين عن النجاح
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إنه تم إحراز تقدم في المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا، لكن المحادثات لا تزال بعيدة عن النجاح.
وأشار برايس في مؤتمر صحافي، الخميس 29 أبريل (نيسان)، إلى أن هناك "تحديات كبيرة" أمام المحادثات، مضيفًا: "تم إحراز بعض التقدم في المفاوضات النووية. في الوقت الحالي، نعرف المزيد عما يتعين علينا القيام به لإعادة إيران إلى الوفاء بالتزاماتها، ونعتقد أن إيران أصبحت أيضًا أكثر وعيًا بما يتعين عليها فعله للعودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي".
وتابع: "منذ 2018، عندما انسحبت الإدارة الأميركية السابقة من الاتفاق النووي، كان برنامج إيران النووي يتقدم بسرعة. حيث تمتلك إيران حاليًا عشرة أضعاف كمية اليورانيوم المخصب المسموح بها في الاتفاق النووي، وبينما كانت إيران في السابق على بعد عام واحد من إنتاج أسلحة نووية، إلا أنها الآن على بعد بضعة أشهر فقط".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "إذا أرادت إيران العودة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، فمن المؤكد أنها بحاجة إلى تقييد برنامجها النووي بشكل كبير وسدّ أي طريق يمكن تصوره للوصول إلى أسلحة نووية".
وفي إشارة إلى التفاعلات الأميركية الإسرائيلية بشأن المحادثات النووية الإيرانية، قال برايس: "إن الولايات المتحدة ستناقش مع إسرائيل قبل وبعد كل جولة من القمة النووية الإيرانية، وستستمر هذه المشاورات.. المصلحة المشتركة للولايات المتحدة وإسرائيل هي منع إيران بشكل دائم من امتلاك سلاح نووي".
ولفت نيد برايس إلى زيارة وفد رفيع المستوى من مختلف المنظمات الأميركية إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، قائلا: "الغرض من هذه الاجتماعات هو معالجة عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالأمن القومي للولايات المتحدة والجهود الجارية للحد من التوترات في الشرق الأوسط". وأن "محادثات الوفد تركز على قضايا مختلفة وليس إيران فقط".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ردا على سؤال حول انتخاب إيران عضوًا في لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة: "لقد کان ترشح الدول التي ارتكبت التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان دون معارضة، إحدى الميزات المقلقة لهذه الانتخابات".