الخارجية الأميركية: يجب استئناف محادثات فيينا في أقرب وقت ممكن
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة تريد استئناف المحادثات غير المباشرة مع إيران في فيينا، بشأن إحياء الاتفاق النووي "في أقرب وقت ممكن".
وشدد برايس في مؤتمر صحافي، الخميس 9 سبتمبر (أيلول)، على أن الاتفاق النووي هو "أكثر السبل فعالية" لضمان عدم السماح لإيران "بشكل دائم يمكن التحقق منه" بامتلاك أسلحة نووية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إلى أنه إذا تم استئناف المحادثات بشأن الاتفاق النووي في وقت أقرب، فسيكون من الممكن معرفة ما إذا كان بإمكان الأطراف العودة إلى التزاماتها.
وأشار برايس إلى أن "الولايات المتحدة لم تصل بعد إلى النقطة التي تريد فيها مغادرة المحادثات"، مضيفا: "نعتقد أن العودة المشتركة إلى الالتزامات ما زالت ممكنة، وسنستمر ما دامت مصالحنا تتطلب ذلك".
من جهة أخرى، عقب اجتماع المندوبين الأميركي والروسي في موسكو حول البرنامج النووي الإيراني، شدد البلدان، في قراءة بنّاءة لهذه المحادثات، على ضرورة مواصلة التعاون لإحياء الاتفاق النووي.
ووصف روبرت مالي المبعوث الأميركي الخاص لإيران اجتماعاته مع نائب وزير الخارجية الروسي بأنها "جيدة وبناءة"، وقال إنهما ناقشا الأهداف المشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا المتمثلة في العودة إلى المحادثات وإحياء الاتفاق النووي.
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، وروبرت مالي، أكدا عزمهما على مواصلة التعاون في إطار "محادثات فيينا"، بمشاركة جميع الدول الأعضاء في الاتفاق النووي ، بما في ذلك ممثلو إيران والولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، حذر وزير الدفاع الأميركي السابق، روبرت غيتس، في كلمة له، إدارة بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي، بسبب ضيق الوقت، والتطور التقني لبرنامج إيران النووي، وتصرفات إيران المنتهكة لخطة العمل الشاملة، ودعا للبحث عن اتفاق جديد.