الخزانة" الأميركية تفرض عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ورئيسها
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس 30 يناير (كانون الثاني)، إدراج منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ورئيسها علي أكبر صالحي في قائمة عقوباتها، في الوقت الذي قال فيه براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميركية إن "منظمة الطاقة الذرية الإيرانية متورطة في انتهاك الاتفاق النووي"، مضيفًا أن "النظام الإيراني مارس الابتزاز النووي ضد المجتمع الدولي لسنوات طويلة".
وقال هوك إن تفعيل الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا لآلية فض المنازعات (المعروفة بآلية الزناد) "علامة على نفاد صبر الدول الأوروبية تجاه النظام الإيراني".
وأكد براين هوك أن العقوبات الأميركية "الهائلة ضد نظام طهران تهدف إلى وقف تمويل آلة الحرب الإيرانية"، مشيرًا إلى أن "مقتل قاسم سليماني يعتبر آخر مثال أميركي يوضح موقفنا تجاه إيران، وسنحاول مساعدة الشعب الإيراني للوصول إلى حلول سلمية عبر العقوبات". لكنه ذكر أن "صبر دول العالم إزاء تهديدات طهران نفد".
وحول تضرر الشعب الإيراني من العقوبات خاصة المرضى، أشار براين هوك إلى أنه "فيما يتعلق بالأدوية، أوجدنا إطارا لحصول إيران على الأدوية، مع ضمان حصول الشعب الإيراني على حقه في التداوي، وعدم استغلال النظام لذلك"، مضيفا أن "هناك ثلاث شحنات لأدوية السرطان هي الآن قيد الإرسال لطهران".
وفي هذا السياق، قال الدبلوماسي الأميركي إن "النظام الإيراني يستخدم موارد شعبه لتمويل حروب الشرق الأوسط"، مؤكدا أن "النظام الإيراني استبدادي، لكنه ضعيف ولديه عجز كبير في الموازنة وقد تراجع حصوله على العملة الصعبة. والشعب الإيراني يتفق معنا ولا يدوس على عَلَمنا، ويقوم بإنزال لافتات مناهضة للولايات المتحدة".
وحول الإجراءات القادمة من حيث تأمين الملاحة في الخليج ومضيق هرمز، أشار براين هوك إلى أن "هناك مشاركات لحماية الملاحة في الخليج ومضيق هرمز من ألبانيا والسعودية والبحرين والإمارات والمملكة المتحدة"، مضيفا أن واشنطن تنتظر مشاركات من دول أخرى.