الرئيس الإيراني: "الرجل الذي كان في البيت الأبيض" شدد العقوبات ضدنا خلال أزمة كورونا
وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني، دونالد ترامب بأنه "الرجل الذي كان في البيت الأبيض". لكنه، في الوقت ذاته، قال إن نتيجة الانتخابات الأميركية ليست مهمة للجمهورية الإسلامية.
وقال روحاني، في حفل افتتاح مشروع نقل المياه الخليجية إلى كرمان، يوم الخميس 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن نتيجة الانتخابات الأميركية ستعلَن الليلة أو غداً، لكن "لا يهم" من سيكون الرئيس.
وأضاف: "لا شك أن الإدارة الأميركية المقبلة ستستسلم أمام الشعب الإيراني".
في غضون ذلك، قال "روحاني" إن الضغط على حكومته وشعبه على مدى السنوات الثلاث الماضية "غير مسبوق في التاريخ الإيراني".
وأضاف: "الرجل الذي كان في البيت الأبيض شدد بوحشية العقوبات والحرب خلال كورونا. إنهم لم يلتزموا بأي مبادئ إنسانية أو حقوق إنسان أو قانون دولي، لكنني متأكد من أن أمتنا ستنتصر في النهاية".
وفي إشارة إلى افتتاح عدة مشاريع في المستقبل، قال الرئيس الإيراني إنه على الرغم من العقوبات وحقيقة وجود "حكومة إرهابية" في السلطة في الولايات المتحدة، فإن الحكومة الإيرانية تمكنت من اتخاذ "خطوات كبيرة".
وقال المرشد الأعلى، علي خامنئي، يوم الثلاثاء: "من يصبح رئيساً لأميركا ليس له تأثير على سياستنا، ومجيء الأشخاص أو ذهابهم لا يؤثر على توجهاتنا".
ومع ذلك، تحدثت بعض الشخصيات السياسية في إيران، في الأيام الأخيرة، عن التأثير المحتمل لفوز "بايدن" على الوضع في إيران.
على سبيل المثال، قال علي مطهري، النائب السابق لرئيس البرلمان، إن فوز بايدن سيعطي الناس الأمل في الوضع الاقتصادي ويزيد من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران.
وشدد على أنه مع زيادة الإقبال على الانتخابات، فإنه "لن يحصل المتطرفون على الأصوات وسيأتي شخص معتدل إلى سدة الحكم".
وقال عباس آخوندي، وزير الطرق والتنمية الحضرية السابق، إن "الاختلاف الوحيد بين ترامب والديمقراطيين هو أن لغة ترامب هي القوة الصارمة والأسلوب العسكري، لكن الديمقراطيين سيواجهون إيران بقوة ناعمة".