الرئيس الإيراني: لن تحدث مشاكل جراء انسحابنا من البروتوكول الإضافي.. وطهران لا تسعى لسلاح نووي
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء 17 فبراير (شباط) إن طهران ستنسحب من البروتوكول الإضافي، ولن يتسبب هذا الإجراء في أي مشاكل، مؤكدا على عدم قبول بلاده أي تغيير في الاتفاق النووي.
وأشار روحاني إلى قرار البرلمان بخفض التزامات إيران النووية، في الـ23 من فبراير الجاري، وقال: "سننسحب من البروتوكول الإضافي الذي قبلناه طوعًا"، مؤكدا: "لن تحدث أي مشكلات، ولن نطرد المفتشين وسنواصل التعاون مع الوكالة الدولية في إطار اتفاقية الضمانات في معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي".
وشدد على أن إيران لا تسعى إلى حيازة أو تخزين السلاح النووي أو أسلحة الدمار الشامل و"هذا قرار حاسم"، حسب قوله.
في الوقت نفسه، أعلن المندوب الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب آبادي، أن بلاده أبلغت الوكالة نيتها إنهاء عمليات التفتيش المفاجئة الأسبوع المقبل.
وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدول الأعضاء بقرار إيران. فيما يشير تقرير للوكالة إلى أن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اقترح أن يسافر إلى إيران "لإيجاد حل مقبول من الطرفين لمواصلة أعمال التحقق الضرورية للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وجدد الرئيس الإيراني حسن روحاني موقفه بشأن إجراء محادثات حول تفاصيل أخرى في الاتفاق النووي. وقال: "إذا رفعت العقوبات اليوم فسنعود إلى جميع التزاماتنا مساء اليوم نفسه".
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن رفض في مقابلة تلفزيونية حديثة رفع العقوبات المفروضة على إيران، مشترطا العودة إلى الاتفاق النووي أولا، وتنفيذ طهران التزاماتها النووية.
وزعم الرئيس الإيراني أنه بعد انسحاب الحكومة الأميركية من الاتفاق النووي وأثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، طلب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لقاءه والتفاوض معه 8 مرات، لكنه رفض.
من جهتها، قال م مثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن 8 إجراءات ستقوم بها بلاده بدءا من 23 فبراير، حسب ما أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكرت غريب زاده، بأن إيران ستعلق تنفيذ الإجراءات التالية:
1 - أحكام البروتوكول الإضافي، ووقف عمليات التفتيش وتعليق عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
2 - وقف تنفيذ القانون 3.1 تعديل الترتيبات الفرعية لاتفاقية الضمانات وهذا يعني الإعلان عن بدء منشآت نووية جديدة في وقت مبكر.
3 - وقف استخدام التقنيات الحديثة في مراقبة برنامج إيران النووي، ووجود الوكالة طويل الأمد في إيران.
4 - وقف الإجراءات الشفافة حول "الكعكة الصفراء" المصنوعة من اليورانيوم الخام، وهي مادة لصنع وقود المفاعل وكذلك لتخصيب اليورانيوم.
5 - وقف الإعلان عن عمليات التخصيب.
6 - منع الوصول إلى المراكز التي سمح بالوصول إليها وفقا للاتفاق النووي.
7. وقف المراقبة والتحقق من تنفيذ العمل التطوعي الذي قبلته إيران.
8 - وقف الإبلاغ عن عملية تصنيع أجزاء أجهزة الطرد المركزي.