قال متحدث باسم القضاء الإيراني، ذبيح الله خدائيان، اليوم الأربعاء 15 سبتمبر (أيلول)، إن حسن مير كاظمي، المعروف باسم حسن رعيت، حُكم عليه بالسجن 35 عامًا.

وفي تصريح أدلى أمام الصحافيين في طهران، أضاف خدائيان أن 20 شخصًا أدينوا في هذه القضية، وكانت التهم الموجهة إليهم هي المشاركة في الإخلال الكبير بالنظام المالي، والعملة الصعبة في البلاد، وغسيل الأموال، والاحتيال والتزوير، واستخدام وثائق مزورة، والنفوذ فيما يتعارض مع القانون واللوائح.

وكان قد تم اعتقال رعيت في أغسطس (آب)  2019، وبحسب المتحدث باسم القضاء الإيراني، حُكم عليه بأحكام تصل في مجموعها إلى 35 عاما.

يذكر أن حسن رعيت ناشط معروف في مجال الحديد، ويعتبر مساعدا لبابك زنجاني (ملياردير إيراني).

كما أن لدى رعيت تاريخًا في المشاركة في الأنشطة الأمنية، وكذلك قمع المتظاهرين السياسيين في عام 2009.

ونُشرت في عام 2009 صورة لرعيت وهو مسلح بمسدس ويشارك في قمع المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية آنذاك.

كما نُشرت صورة له مع بابك زنجاني على متن طائرة الأخير الخاصة. وكان زنجاني قد قال أيضًا إن رعيت أحد "الأصدقاء ورجال الأعمال الجيدين"، وأنه سافر معه على تلك الطائرة.

وأوضح المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أن رعيت وشركاءه تسببوا بخلل في نظام العملة الأجنبية في البلاد عبر إجراءاتهم، وقد اقترضوا قروضًا كبيرة من بعض البنوك. وفي إحدى الحالات، اقترضوا 60 مليون يورو من أحد البنوك لاستيراد البضائع؛ لكنهم، وبعد تزوير المستندات، تظاهروا بأن البضائع قد تم استيرادها بينما لم يتم استيراد أي شيء.

وكان موقع "بازتاب" الإيراني قد عرّف عام 2012 حسن رعيت بأنه "تاجر باسيجي" (على علاقة بالباسيج الإيراني).

كما قال علي رضا زاكاني، البرلماني الإيراني السابق أن علاقة وثيقة كانت بين رعيت وأكبر طبري ( نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية السابق، وتمت إدانته في قضية فساد)، حيث أصدرت المحكمة حكمها لصالح رعيت فيما يتعلق بديونه البالغة 1500 مليار تومان لبنك صادرات فرع محافظة كلستان شمالي إيران، وذلك بعد تدخل طبري في هذه القضية.