السفينة التي تعرضت للهجوم في البحر الأحمر كان مالكها الإسرائيلي قد باعها
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن السفينة التي تعرضت للهجوم، أمس السبت 3 يوليو (تموز) وهي في طريقها من جدة بالمملكة العربية السعودية إلى ميناء جبل علي في الإمارات العربية المتحدة، تم بيعها مؤخرًا من قبل شركة إسرائيلية إلى شركة أخرى غير إسرائيلية.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة "نيويورك تايمز": "ربما تعرضت السفينة لهجوم من قبل طائرة مسيرة إيرانية أو قوات كوماندوز بحرية".
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، منذ أن تعرضت السفن المملوكة لإسرائيل للهجوم في المنطقة، خلال شهر مارس (آذار)، وفرت الولايات المتحدة حراسة للسفن الإسرائيلية للمرور عبر الخليج والمناطق المحيطة به. ووفقًا لمسؤولين أميركيين، تم أيضًا إصدار تحذيرات بشأن نية إيران مهاجمة السفن.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، أمس السبت، بعد الهجوم على السفينة، إن المسؤولين الدفاعيين يحققون فيما إذا كانت إيران هي سبب الهجوم المحتمل على السفينة.
وبحسب تقارير الشبكة فإن طاقم السفينة لم يصب بأذى في الهجوم والسفينة نفسها لم تتضرر بشدة واستمرت في طريقها بعد الحادث.
يأتي نشر أنباء الهجوم على السفينة الإسرائيلية في حين أن معهد "إنتل لب" للأبحاث نشر، أمس السبت، صور الأقمار الصناعية للدمار الناجم عن الهجوم على إحدى منشآت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في كرج.
وأشار بعض المراقبين إلى أن الهجوم على السفينة الإسرائيلية ربما كان ردا على تدمير المنشأة النووية الإيرانية.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أيضًا عن رد فعل إيران على الهجوم: "لم تعلن إيران رسميًا مسؤوليتها عن الهجوم البحري الذي وقع يوم السبت، لكن وسائل الإعلام في إيران ووسائل الإعلام في الشرق الأوسط المقربة من إيران تحدثت بشكل مكثف عن الهجوم".