السلطات الإيرانية تعدم 50 شخصًا في الأشهر الستة الأولى من العام الميلادي الحالي
أعلنت منظمتان حقوقيتان قيام السلطات القضائية الإيرانية بإعدام 3 سجناء على خلفية قضايا مخدرات في سجن أصفهان، اليوم الأحد، اثنان منهم كانا أقل من 18 عامًا وقت القبض عليهما.
وفي غضون ذلك، ذكرت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان أنه تم إعدام ما لا يقل عن 23 سجينًا على صلة بجرائم المخدرات في سجن دستكرد في أصفهان منذ بداية هذا العام.
وذكرت المنظمة هوية أحد المعتقلين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، وهو إبراهيم شه بخش، وكتبت أنه تم إعدام سجين آخر من عنبر الشباب، لكن هويته مجهولة.
وكتبت حملة النشطاء البلوش أيضًا أن إبراهيم شه بخش، من سكان زاهدان، و كان يبلغ من العمر 17 عامًا وقت إلقاء القبض عليه، وأنه أعدم عن عمر يناهز 23 عامًا بعد 6 سنوات في السجن.
كما ذكر موقع "هنغاو" أن مواطنًا من مدينة كوشك في محافظة أصفهان، يُعرف باسم أكبر عبدان بور، قد تم إعدامه في نفس الوقت.
وأفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أنه تم تنفيذ الحكم الصادر بحق 4 سجناء مخدرات في سجن أصفهان يوم 18 يوليو. وذكرت المنظمة هوية السجناء الأربعة وهم: علي بنده برويزي (60 عاما)، وجواد كريميان (37 عاماً)، ونصير أحمد بلوش، ومهرداد غلشني.
وأكدت منظمة "هنغاو" إعدام ما لا يقل عن 23 سجينًا متورطًا في المخدرات في سجن دستكرد في أصفهان، منذ بداية هذا العام، 14 منهم تم تنفيذ أحكامهم بعد أسبوعين من تولي غلام حسين محسني إيجه إي منصب رئاسة القضاء. كما نشرت المنظمة أسماء هؤلاء السجناء وتواريخ إعدامهم.
وأعلنت المنظمة الحقوقية أنه منذ بداية العام الميلادي الحالي، تم إعدام 50 سجينًا حُكم عليهم بالإعدام بتهم تتعلق بالمخدرات في إيران.
وبحسب المنظمة، فقد تضاعف عدد عمليات إعدام السجناء المرتبطين بالمخدرات 6 أضعاف تقريبًا في الأشهر الستة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث نُفذت 7 عمليات إعدام.
هذا وكانت المنظمة قد أعلنت في 22 يوليو (تموز) الحالي أن هناك عمليات إعدام في إيران، تم تعليقها لمدة 9 أيام قبل الانتخابات الرئاسية، يتم تنفيذها بشكل متزايد بعد الانتخابات.